الأحد 19/مايو/2024

الاحتلال يبني جدارًا استيطانيًّا ضخمًا ملاصقًا لمنازل دير بلوط

الاحتلال يبني جدارًا استيطانيًّا ضخمًا ملاصقًا لمنازل دير بلوط

أفاد شهود عيان صباح اليوم الأربعاء (21-2) أن سلطات الاحتلال بنت جدارا استيطانيا ضخما وكبيرا من الصخور الكبيرة على مشارف منازل مواطني بلدة دير بلوط غرب سلفيت، وأن الجرافات ما زالت تعمل على توسعته.

وقال يحيى مصطفى رئيس بلدية دير بلوط، إن الزحف الاستيطاني، عبر التجريف وبناء الجدار الصخري الضخم، وصل منازل المواطنين في بلدة دير بلوط لصالح مستوطنة “ليشم” التي تتوسع بشكل كبير على حساب أراضي المزارعين من البلدة وبلدتي رافات وكفر الديك.

وقال المزارع إدريس عبد الله، إن الجدار والاستيطان صادر جزءًا من أراضيه، والجدار الصخري لا يبعد عن منزله كثيرًا، وإن الاحتلال سبق وأخطره بمصادرة أراضيه الواقعة إلى الشرق من دير بلوط، وهي مزروعة بأشجار الزيتون، وأراض رعوية.

بدوره أفاد الباحث خالد معالي أن الجدار الصخري الضخم الذي يتواصل العمل به، استخدم فيه حجارة وصخور ضخمة تم اقتطاعها من أراض فلسطينية، وتم خلال ذلك قلع أشجار الزيتون، وتقليص مناطق الرعي التي تتبع لبلدة دير بلوط.

وأكد معالي أن مستوطنة “ليشم” أقيمت بداية فوق معسكر أردني سابق، وشرع ببنائها عام 1985، وتوقف البناء فيها لاحقًا بسبب انتفاضة الحجارة وخشية المستوطنين من السكن فيها وقتها، وفيما بعد شرع ببنائها عام 2010، وما زالت تتوسع دون توقف.

وشدد معالي على أن سلطات الاحتلال تخالف القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة المادتين 59 و49 اللتين تنصان على منع مصادرة الأراضي أو إحلال مستوطنين في الأراضي المحتلة وإسكانهم، أو التأثير على حياة المدنيين سلبًا.

ولفت معالي إلى أن نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1998 الذي يعدّ كل الأعمال التي تلحق ضررًا واسع النطاق وطويل الأجل، وشديدًا بالبيئة الطبيعية، وينتهك مبدأ التناسب، هو جريمة حرب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة

الضفة الغربية - المركز الفلسطيني للإعلام شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي - فجر الأحد - حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية تخللها اقتحام منازل...