الأربعاء 08/مايو/2024

توتر في سجن عوفر والأسرى يهددون بالتصعيد

توتر في سجن عوفر والأسرى يهددون بالتصعيد

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن الأوضاع في سجن عوفر القريب من رام الله يسودها التوتر منذ الأمس نتيجة عملية القمع المستمرة التي تنفذها إدارة السجون بحق الأسرى.

وقال الناطق الإعلامي للمركز، الباحث رياض الأشقر، إن العشرات من قوات القمع التابعة لإدارة السجون اقتحمت اليوم الثلاثاء (20-2) قسم 11 في عوفر لليوم الثاني على التوالي، وأجرت حملة قمع وتفتيش لغرف الأسرى، وأتلفت أغراضهم الشخصية بشكل متعمد، الأمر الذى رفع من حالة التوتر المستمرة منذ الأمس.

وأوضح أن قوات القمع كانت اقتحمت أمس الاثنين قسم 11 في “عوفر” وأخرجت الأسرى في ظروف قاسية، وفتشت القسم بحجة البحث عن أجهزة اتصال، وبعد أن انتهت قمعت ونقلت 120 أسيرًا إلى معتقل “نيتسان الرملة”، دون أن تسمح لهم بأخذ أي شيء من مقتنياتهم الشخصية التي يحتاجونها.

وبين الأشقر أن الأسرى رفضوا الهجمة القمعية بحقهم؛ حيث عقدت قيادة الأسرى من كل الفصائل اجتماعًا طارئًا، وهددت بالتصعيد احتجاجًا على ممارسات الاحتلال بحقهم، وأبلغوا الإدارة بضرورة إعادة الهدوء إلى السجن وعودة الأسرى المنقولين كافة.

وأشار إلى أن إدارة السجون تتعمد إجراء عمليات نقل بين السجون لغرض مزيد من التنكيل بالأسرى، مضاعفة معاناتهم المتفاقمة، وتتذرع بإجراء حملات تفتيش على الهواتف المهربة، لكن سلوكها وممارساتها خلال التفتيش يؤكد كذب هذا الادعاء، وأنها تقوم بعمليات انتقامية واضحة لإنهاك الأسرى وكسر إرادتهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات