موظفو غزة يطالبون بدمجهم ووقف الخصومات البنكية
طالبت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة اليوم الأحد (11-2)، بالعمل الجاد على دمج موظفي غزة في السلم الوظيفي للسلطة، وضرورة وقف خصومات البنوك عن رواتبهم.
وشارك في الوقفة الاحتجاجية أمام المجلس التشريعي، وسط مدينة غزة، عشرات الموظفين، المطالبين بدمجهم على السلّم الوظيفي للسلطة الفلسطينية، وإيجاد حل سياسي لأزمتهم وقضيتهم العادلة.
وفي كلمة للحملة الشعبية، أوضح إيهاب النحال المنسق العام لها، أن من واجب الموظفين الوقوف اليوم وبكل قوة في وجه المؤامرات نتيجة انسداد الأفق وضبابية الموقف وانعدام الرؤية في نفق المصالحة، وأمام تنصل حكومة التوافق الوطني من واجبها ومسؤولياتهما تجاه قطاع غزة.
وقال النحال: “إن موظفي غزة هم الحلقة الأقوى في سلسلة التحدي والصمود، ولو رفع هؤلاء أيديهم عن العمل الحكومي فستنهار كل الخدمات المدنية والأمنية في غزة”، رافضًا استمرار تجاهل كل الأطراف على حد سواء لملف موظفي غزة.
وحذر النحال من تبعات مواصلة تجاهل حل ملف الموظفين، قائلاً: “نذكر الجميع أن موظف غزة هو صمام الأمان وهو حامي الجبهة الداخلية من الانهيار”.
وطالب كل موظفي غزة بالتفاعل مع قضيتهم، والدفاع عن حقوقهم، والنزول والمشاركة في أي حراك لانتزاعها.
وأضاف: “نستنكر الضرب بعرض الحائط كل مطالب الموظفين وحقوقهم الثابتة، وعدم الاستجابة لتحركاتهم السلمية والحضارية، وعلى المجلس التشريعي متابعة وترجمة توصياته بوقف الخصومات البنكية”.
وتابع: “نطالب التشريعي بوقف الخصومات البنكية من سلفة الموظفين لمدة ستة أشهر مقبلة، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها موظفو وسكان القطاع”.
ودعا النحال المجلس التشريعي إلى ضرورة ممارسة الضغط على هذه البنوك لتنفيذ توصياته.
ووجه المعتصمون رسالتهم في بيانهم إلى إدارات البنوك في قطاع غزة وعلى رأسهم البنك الوطني الإسلامي وبنك الإنتاج، بضرورة وقف كل أشكال الخصومات من سلفة موظفي غزة، وعلى رأسها المرابحات والوزارات الحكومية.
وأردف النحال: “لا يعقل أن يخصم البنك كامل المرابحة من دفعة هي أقل من نصف راتب تصرف كل شهر ونصف”، محذراً من تبعات إصرارهم على مواصلة الخصومات.
وناشد وزارة المالية بدعم صمود الموظفين في هذه المرحلة الحرجة، وتفعيل نظام المقاصة مع البنوك والشركات والبلديات والجامعات لسداد المرابحات وأقساط الوزارات الحكومية كوزارة الشباب والرياضة والاقتصاد والبلديات، وشركات الكهرباء، وجوال والاتصالات، من خلال مستحقات الموظفين وليس من السلفة.
وأضاف: “كل موظف له دين في رقبة الحكومة، وعلى الحكومة أن تطرق كل الأبواب لسداد هذا الدين، وعلى وزارة المالية إيجاد الحلول المناسبة، وآلية لصرف الدفعات، والسلفة خارج إطار البنوك، وعدم ترك الموظف عرضة للابتزاز، وضحية لتلك الخصومات الظالمة”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
لليوم الـ 227.. القسام يواصل استهداف جنود وطائرات العدو
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تواصل كتائب القسام لليوم الـ 227 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور، والتي أسفرت حتى اللحظة...
الإعلام الحكومي: الاحتلال يتعمّد استهداف المدارس ومراكز الإيواء في جباليا
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام أكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، الإثنين، أن إسرائيل ألحقت دمارا واسعا بمربعات سكنية كاملة خلال عدوانها على...
الاتحاد الأوروبي: 31 مستشفى من أصل 36 بغزة تضررت أو دمرت
بروكسل – المركز الفلسطيني للإعلام قال الاتحاد الأوروبي إن 31 مستشفى من أصل 36 في غزة تعرضت لأضرار أو دمرت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ودعا إلى وقف...
الإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان
رام الله- المركز الفلسطيني للإعلام أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، عن المعتقل المصاب بالسرطان عبد الباسط معطان (50 عامًا)، من...
أسيراتٌ بسجون الاحتلال يواجهن ظروفًا مأساوية مع اقتراب موعد الولادة
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام أعربت الاسيرتان الفلسطينيتان عائشة هلال غيظان (34 عاماً) وجهاد محمود غوانمة (33 عاماً) عن خشيتهما من أن يحين...
هكذا يستخدم الاحتلال سلاح المياه لمفاقمة معاناة النازحين في غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تتواصل أزمة المياه في قطاع غزة مع إصرار الاحتلال الصهيوني على إغلاق جميع المعابر واستهداف مصادر المياه كسلاحٍ فتاكٍ...
الإعلامي الحكومي يرحب بقرار طلب إصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو وغالانت
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام رحب سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، بقرار مدعي عام المحكمة الجنائية...