السبت 27/أبريل/2024

إصابات بمواجهات مع الاحتلال ومصادرة كاميرات في الضفة

إصابات بمواجهات مع الاحتلال ومصادرة كاميرات في الضفة

تواصلت المواجهات، اليوم السبت، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، في موجة غضب ومظاهرات مستمرة، رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي في 6 ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وأصيب 10 مواطنين في قرية “النبي صالح” الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله، خلال مواجهات اندلعت في القرية عقب تفريق جيش الاحتلال لمسيرة سلمية، بحسب ناشطين.

وفي وقت سابق، قال باسم التميمي أحد نشطاء المقاومة الشعبية في القرية، إن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في المسيرة بشكل عنيف وأطلقت قنابل الصوت والغاز والعيارات المطاطية صوبهم، ما تسبب بإصابة شابين بالعيارات المطاطية نقلا إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق، وفق وفا.

وأضاف أن العشرات خرجوا في مسيرة حاشدة اتجاه معسكر لجيش الاحتلال، للتنديد بالاحتلال وممارساته العنصرية بحق القرية وأهلها.

وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 3 فلسطينيين خلال قمع قوات الاحتلال لوقفة في شارع صلاح الدين بالقدس المحتلة، إضافة إلى إصابة مسعف بقنبلة صوت خلال تأديته لعمله.


وأفاد شهود عيان أن دوريات الاحتلال اقتحمت الليلة بلدات ياصيد وبيت أمرين وجبع ومفترق عصيرة الشمالية وبلدة وادي الفارعة شمال نابلس، وصادرت تسجيلات كاميرات مراقبة.

وذكر شهود عيان أن الدوريات اقتحمت بشكل مفاجىء تلك المناطق وصادرت أجهزة التسجيل الخاصة لكاميرات عدد من المحال التجارية.

وكانت دوريات الاحتلال قد صادرت تسجيلات مشابهة من بلدة وادي الباذان مساء أمس الجمعة.

كما داهمت قوات الاحتلال الصهيوني الليلة منزلا وعددا من المحال التجارية وبسطات خضار في وادي الفارعة قرب مدينة طوباس شمال الضفة الغربية كما نصبت حاجزا عسكريا على طريق الباذان.

وقالت مصادر محلية لمراسلنا إن جنود الاحتلال اقتحموا منطقة البسطات على الشارع الرئيسي لوادي الفارعة واستجوبوا الباعة في المنطقة، كما داهموا منزل أبو سامر الزير في وادي الفارعة.

وأضافت أن جنود الاحتلال اقتحموا محلا تجاريا على الشارع الرئيسي لوادي الفارعة والمؤدي لمدينة نابلس والأغوار وصادروا تسجيلات كاميرات مراقبة من محله التجاري.

وقطع الجنود الطريق وشوشوا حركة السير والمركبات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات