الأحد 28/أبريل/2024

وقفة بغزة نصرةً للقدس وتضامنًا مع الجريحات

وقفة بغزة نصرةً للقدس وتضامنًا مع الجريحات

نظمت دائرة العمل النسائي لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، وقفة نسوية، شرق مدينة غزة دعماً وإسناداً لانتفاضة القدس، وتضامناً مع الجريحات الفلسطينيات.

وأكدت الحركة وعلى لسان القيادية فيها رواء حبيب، أن القدس عربية إسلامية توالى عليها كل أنجاس العالم، محاولين تغيير طابعها العربي والإسلامي باتخاذ إجراءات قمعية ضدها.

وقالت: “القدس تعيش في هذا الوقت الراهن أخطر مرحلة في حياتها، فالعقلية الصهيونية تحاول إلغاء طابع هذه المدينة، وجعلها يهودية متجاوزة قدسيتها لدى المسلمين والمسيحيين”.


null

وأوضحت حبيب أن الذي دفع ترمب لإعلانه القدس عاصمة لـ”إسرائيل” هي حالة الضعف المتفشية بين صفوف العرب والمسلمين، والاحتفاء العظيم الذي لاقاه من هؤلاء القادة، ووعيه التام بغياب التضامن حتى لو ارتبط الأمر بالقدس التي باركتها السماء وهبط فيها الأنبياء وبذل لأجلها الأحرار الدماء، وفق قولها.

وأضافت: “إن المفاجئ في هذا القرار هو موقف العرب والمسلمين الذي لم يكن سوى تنديد واستنكار ومسيرات غضب، ولم يتخذوا إجراءات فعلية كالاستمرار في الانتفاضة التي تعبر عن التمسك بالثوابت”، مشيرةً إلى عدم قيامهم بطرد السفراء من بلادهم، حتى تعلم أمريكا أن القدس لها أهل يدافعون عنها وقادرون على اتخاذ إجراءات حاسمة؛ لأن الأمر يتعلق بالقدس الهوية والتاريخ.

ووجهت حبيب رسالة للعدو الصهيوني وأتباعه قائلة “عليكم أن تعلموا بأن التاريخ لن يتغير بقراركم اللعين، والقدس المباركة لا يمكن أن تتحول بكلمة من أحدهم إلى قلعة للظلم والاستبداد، ولتعلموا إن كان معكم وعود بشرية فمعنا وعد رب السماء”.

وطالبت الفلسطينيين بالتوحد وبذل الجهود لتعزيرها والبعد عن الصراعات الداخلية؛ لكونها أكثر ضرورة من أي وقت مضى، لمواجهة القرارات والإجراءات الظالمة ضد مدينة القدس.

كما طالبت حبيب الأمهات بضرورة إنشاء جيل قرآني تتوجه بوصلته نحو القدس ليخرج منهم صلاح الدين ويقود جيوش المسلمين فاتحين محررين بإذن الله.

من جانبها قالت الجريحة آمال الرزاينة: نحن أبناءَ فلسطين نرفض النقاش بأي شيء يتعلق بقضيتنا العادلة، ونرفض المساس بثوابتنا الوطنية، مؤكدة أنها خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، ولا نسمح ولا نخول أي جهة كانت بالتفريط بقضايانا المقدسة.

ووجهت الرزانية رسالتها إلى صناع الأوهام تحت مسمى السلام، “عليكم أن تعلموا أن هذا الجيل الفلسطيني الجديد جيل مجاهد ثائر لا يقبل بالمساومة على حبة رمل من تراب فلسطين وليس فقط عن شبر واحد من وطنه، ولن نقبل إلا بكامل التراب الفلسطيني والعاصمة القدس بشرقها وغربها”.

وبينت الرزاينة أن إعلان  ترمب هو بمنزلة اختبار للكثير من داخل فلسطين وخارجها، فمنهم من أثبت صدق انتمائه لفلسطين ولو على مستوى الموقف، إلا أن الكثيرين قد سقطوا في هذا الامتحان.


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...