أبو زهري: تصريحات نتنياهو تدلل أن تقليصات أونروا لشطب حق العودة

أكد سامي أبو زهري، الناطق باسم حركة “حماس”، أن تقليصات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أنروا” ذات بعد سياسي، وتهدف إلى شطب حق العودة، مدللا على ذلك بما تكشف عن خطة “إسرائيلية” لإنهاء وجود الوكالة التي ترعى ملايين اللاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو زهري في تغريدة له عبر تويتر: إن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أنروا” تخلد حق العودة، تمثل دليلا قطعيا أن التقليصات المالية عن الوكالة ذات بعد سياسي، وأنها تهدف إلى شطب حق العودة.

وقال نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومة الاحتلال، اليوم الأحد، “الأونروا منظمة تخلد قضية اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك تخلد رواية ما يسمى بحق العودة، وذلك على ما يبدو، بهدف تدمير إسرائيل ولذا فيجب على الأونروا أن تتلاشى وتزول”، كاشفا عن خطة لتحقيق هذا الهدف.

وكشف نتنياهو في كلمته ما قال إنها الطريقة للقضاء على الأونروا ، مشيرا إلى أنه طرح الأمر على الإدارة الأمريكية.

وكانت الإدارة الأمريكية، جمدت تقديم 125 مليون دولار، من مساهمتها في ميزانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا).

ونقلت وكالة رويترز عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أنّ إدارة الرئيس ترمب أبلغت الأمم المتحدة أنّها جمدت مبلغ 125 مليون دولار كان من المقرر دفعها في الأول من الشهر الجاري، إلا أنّها قد جمدت.

وسبق أن هددت الولايات المتحدة الأمريكية قبل أيام بخفض مساعداتها للفلسطينيين بما في ذلك “الأونروا”؛ حال عدم عودة السلطة إلى المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني.

وتعد الولايات المتحدة الأمريكية من أكبر الداعمين لوكالة “الأونروا” بمساعدة تصل إلى أكثر من 360 مليون دولار سنويا، ما يشير إلى حجم تأثير هكذا خطوة على الوكالة التي تصل ميزانيتها السنوية إلى نحو مليار دولار.

وفي وقتٍ سابقٍ، حذّر أبو زهري، من أنّ القرار الأمريكي بتجميد التمويل المخصص لوكالة “الأونروا” يهدف إلى تصفية حق العودة للاجئين الفلسطينيين.

وقال أبو زهري في تغريدة له، اليوم الأحد (7-1-) أنّ “هذا القرار يأتي في سياق مخطط أمريكي خطير لمصادرة الحقوق الوطنية الفلسطينية، وهو استكمال لإعلان ترمب الخاص بالقدس”.