الثلاثاء 21/مايو/2024

إحصائيات عبرية: الفلسطينيون نفذوا 411 عملية منذ سبتمبر 2015

إحصائيات عبرية: الفلسطينيون نفذوا 411 عملية منذ سبتمبر 2015

أفادت معطيات نشرتها شرطة الاحتلال بأن 201 فلسطيني استشهدوا خلال عمليات أو محاولات لتنفيذ عمليات على أيدي عناصر “الشرطة” أو ما تسمى قوات حرس الحدود التابعة لها، منذ اندلاع انتفاضة القدس في سبتمبر 2015.

ونشر موقع “واللا” العبري إحصائيات قدمتها شرطة الاحتلال، قالت خلالها: إن نصف العمليات قد انتهت بقتل منفذيها، وأنه منذ سبتمبر 2015 بلغ عدد العمليات التي نفذها فلسطينيون أو حاولوا تنفيذها 411 عملية، ولا تشمل إلقاء الحجارة أو الزجاجات الحارقة.

وقال موقع “واللا”: إنه طُلب الحصول على هذه البيانات على خلفية محاولات إقرار قانون الإعدام للأسرى منفذي العمليات.

وأكدت شرطة الاحتلال أن هذه الاحصائيات تتعلق بالمدّة من 19 سبتمبر 2015 التي شهدت اندلاع مواجهات في المسجد الأقصى في أعقاب الاقتحام الاستفزازي الذي نفذه الوزير اوري أريئيل لساحات المسجد.

وتشمل العمليات المسجلة منذ بداية هذه المدّة وحتى بداية الأسبوع الماضي، عمليات إطلاق النار والدهس والطعن وإلقاء العبوات الناسفة أو العمليات “الانتحارية” أو العمليات المشتركة.

وأوضحت الشرطة “الإسرائيلية” أن جزءا من العمليات  تعاملت معه من “الشرطة” وجيش الاحتلال معا، وأن الإحصائية المنشورة لا تشمل العمليات التي تعامل معها الجيش وحده.

وبحسب إحصائيات جهاز المخابرات الإسرائيلي “الشاباك”؛ فقد نفذت خلال نفس المدّة 509 عمليات أو محاولات لتنفيذ عمليات، ويقول موقع “واللا”: إن هذه الأرقام ليست مطلقة؛ لأن لكل من “الشاباك” والجيش والشرطة طريقته في حساب العمليات.

وتؤيد بعض عائلات الجنود الإسرائيليين القتلى فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين مثل عائلة الجندي رون كوكيا والجندي نتسيف مشني وبروخ مزراحي، في حين يعارض رئيس “الشاباك” نداف أرغمان فكرة الإعدام، وصرح بذلك أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنسيت.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات