أسرى فلسطين: ارتفاع عدد النواب المختطفين إلى 12 نائبًا

أكد الناطق الإعلامي لمركز أسرى فلسطين للدراسات الباحث “رياض الأشقر” أن عدد نواب المجلس التشريعي الفلسطينيين المختطفين لدى الاحتلال ارتفع فجر اليوم إلى 12 نائبًا بعد إعادة اختطاف النائب ناصر عبد الجواد من سلفيت.

وأوضح الأشقر أن قوات الاحتلال داهمت فجر اليوم الاثنين (1-1-2018)، منزل النائب في المجلس التشريعي عن محافظة سلفيت في  بلدة دير بلوط الدكتور ناصر عبد الله عبد الجواد (50 عامًا)، وفتشت منزله وقلبت محتوياته، ثم اقتادته إلى جهة مجهولة دون معرفة الأسباب ليرتفع عدد النواب المختطفين إلى 12 نائبًا.

وأشار الأشقر إلى أن النائب عبد الجواد كان اعتقل عدة مرات لدى الاحتلال، وأمضى خلالها ما يزيد عن 16 عامًا خلف القضبان؛ حيث اعتقل في المرة الأولى عام 1993، وأمضى 12 عامًا متواصلة، استطاع خلالها الحصول على درجة الدكتوراه من الجامعة الأمريكية، وذلك عبر مناقشة الرسالة بشكل خاص واستثنائي عبر هاتف خلوي مهرب داخل السجن في مجدو.

وأضاف أنه أمضى 3 سنوات أخرى خلف القضبان بعد إعادة اعتقاله عام 2006، واعتقل مرة أخرى في عام 2011 وأمضى 12 شهرًا في الاعتقال الإداري.

وبين أن الاحتلال أعاد مؤخرًا اعتقال النائب حسن يوسف، ولم يمض على إطلاق سراحه سوى ثلاثة شهور فقط، ومجموع ما أمضاه في سجون الاحتلال وصل 20 عامًا، جزء كبير منها في الاعتقال الإداري المتجدد، رغم أنه يعانى من عدة أمراض مزمنة كالضغط والسكري، ويحتاج لعناية طبية مستمرة.

ويمثل اعتقال النواب المنتخبين انتهاكًا فاضحًا لأبسط الأعراف والمواثيق الدولية، ويشكل عدوانًا سافرًا على المؤسسات الشرعية الفلسطينية ورموزها، ومساسًا واضحًا بالحصانة التي يتمتعون بها، وأنها لا تستند إلى أي مبرر قانوني.

وجدد مركز أسرى فلسطين مطالبته برلمانات العالم كافة الوقوف أمام مسؤولياتها، والضغط على الاحتلال لوقف التعدي على القوانين والمواثيق الدولية باختطاف النواب المنتخبين.