عاجل

الإثنين 27/مايو/2024

أبو ركن منسقاً صهيونيا للأراضي الفلسطينية.. من هو؟

أبو ركن منسقاً صهيونيا للأراضي الفلسطينية.. من هو؟

قرر وزير الأمن “الإسرائيلي” أفيغدور ليبرمان، الأحد، تعيين العميد احتياط “كميل أبو ركن”، مسؤولاً عن نشاطات الحكومة “الإسرائيلية” في المناطق الفلسطينية، خلفاً للواء يوآف (بولي) مردخاي.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الأمن “الإسرائيلية” أن “أبو ركن”، ابن الطائفة الدرزية يبلغ من العمر (58 عاما)، سرح في العام 2007، بعد أن شغل مناصب رفيعة في الجيش، منها مسؤول في الارتباط مع الجانب الفلسطيني، مسؤول عن المعابر وغيرها”.

وأثنى ليبرمان على “أبو ركن” واصفاً إياه “بأحد أكبر الخبراء في إسرائيل بالساحة الفلسطينية”، وقال “لدي انطباع جيد من معلوماته وخبرته في إدارة أجهزة كبيرة، وأعتقد أنه لا يوجد شخص أحق منه بهذا المنصب المهم والحساس، خصوصاً في هذه الفترة”.

من هو “أبو ركن”
من مواليد عام 1959 في قرية “عسفيا” في الداخل المحتل الذي يتبع الطائفة الدرزية، وهو مسؤول عن سلطة المعابر البرية (الهيئة المسؤولة عن سياسة التنسيق بوزارة الدفاع للمعابر البرية بين إسرائيل و السلطة الفلسطينية)،  في العام 1977 انضم للجيش “الإسرائيلي” في وحدة التلغراف بالجيش، وتخرج كضابط عمليات عسكرية.
 
خدم في الإدارة المدنية في الضفة الغربية، ونائبا للحاكم العسكري في مدينتي جنين وطولكرم، بعد اتفاق غزة-أريحا عام 1994، عين لإنشاء نظام الدوريات المشتركة في قطاع غزة مع قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية.

وفي عام 1998 رُقي لرتبة عميد، وعُين قائد إدارة التنسيق والاتصال في الإدارة المدنية بغزة.

بعد اندلاع الانتفاضة الثانية عام 2002، عُين نائبا لمنسق الأنشطة الحكومية في الأراضي الفلسطينيه برتبة عميد، وفي آب 2005 عين رئيسا للإدارة المدنية في الضفة الغربية، حيث خدم حتى يناير 2007 وتم تسريحه، وبعد تسريحه في عام 2007 عُين نائبا لمدير إدارة السلام في وزارة الخارجية، وأثناء عملية الرصاص المصبوب عام 2008، عُين مرة أخرى نائبا لمنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية.

وفي عام 2009 تم تعيينه مديرا لإدارة المعابر البرية في وزارة الجيش الصهيوني، وبعد ذلك رئيس هيئة المعابر البرية، في 17 ديسمبر 2017 أعلن ليبرمان تعيينه لمنسق الأنشطة الحكومية في الأقاليم بعد انتهاء ولاية الجنرال يوآف مردخاي في 18 إبريل 2018.

ويعتبر منسق شؤون الاحتلال بمثابة الحاكم للأراضي الفلسطينية، وهذا الدور يحاول أن يرسخه الاحتلال في تعامله مع السلطة الفلسطينية، وهو ما ظهر جليا خلال الشهور الماضية، عندما تعامل المنسق الحالي يؤآف مردخاي مع واقع الضفة على أنها تحت إدراته.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات