الأسيرات: قرار ترمب عدوان سافر على الحق الفلسطيني

أعربت الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال عن رفضهن القاطع لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عدّ القدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، واصفات القرار بأنه “إعطاء من لا يملك، من لا يستحق”.

وأكدت الأسيرات أن القرار يُعدّ تعبيرًا صريحًا عن مدى التواطؤ الأمريكي مع الكيان الصهيوني في عدوانه السافر على حقوق شعبنا وأمتنا في القدس والأقصى وفلسطين، مشددات على أنه لن يغير من الحقيقة شيئًا، وستبقى القدس إسلامية عربية، وعاصمة لدولة فلسطين.

ودعت الأسيرات في بيان مكتوب تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه اليوم الاثنين (18-12) الحكومات العربية والإسلامية لوقفة جادة بحجم هذا العدوان السافر على رمز من رموزها المقدسة، كما دعا بيان الأسيرات الشعوب العربية والإسلامية لوقفة جادة ترقى لمستوى الحدث، وتعبر عن مدى أهمية القدس في عقيدتهم ونفوسهم. 

وأكد البيان أن المراهنة على انشغال العرب والمسلمين بجراحاتهم الخاصة أبعدهم عن القدس والمسجد الأقصى، مراهنة فاشلة، “فما زالت أمتنا حية تأبى التفريط بمقدساتها وأرضها”.

وطالب البيان بضرورة أن يكون الرد الفوري من الفصائل الفلسطينية مزيدًا من الوحدة والتكاتف في هذه المرحلة، ولا أقل من رفع الحصار عن شعبنا في غزة كتعبير صريح لهذه الوحدة، وإسقاط ما يسمى اتفاق أوسلو بلا رجعة.