منظمة حقوقية: قرار واشنطن يهدد السلم والأمن الدوليين

حذرت منظمة حقوقية فلسطينية، بأن قرار واشنطن بشأن القدس، يهدد السلم والأمن الدوليين، وعدّت أنه أعطى الضوء الأخطر للاحتلال “الإسرائيلي” باستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، المحتجين على إعلان القدس عاصمة لـ”إسرائيل”.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، في بيانٍ له اليوم السبت: إن قوات الاحتلال قتلت 4 مواطنين وأصابت المئات، في استخدام مفرط للقوة ضد المشاركين في تظاهرات احتجاجية، وغارات جوية نفذها الطيران الحربي “الإسرائيلي”.

وحذر المركز من استمرار التداعيات الخطيرة للإعلان الأمريكي، كونه يؤجج المشاعر الدينية للمسيحيين والمسلمين حول العالم، وليس في فلسطين فقط، ويظهر ذلك بوضوح من ردة الفعل المحلية والدولية الواسعة.

وأشار إلى أن هذه التطورات تأتي بعد تأجج الأجواء إثر إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل السفارة الأمريكية إليها، وهو ما شكل سابقة خطيرة تتناقض مع القانون الدولي.

وأمس الجمعة، استشهد 4 مواطنين وأصيب أكثر من 1100 في مواجهات في أكثر من 38 نقطة تماس مع الاحتلال بالضفة وغزة، وغارات جوية على مواقع للمقاومة بغزة، بعد تفجر تظاهرات انتفاضة حرية القدس؛ التي تفجرت احتجاجًا إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، القدس عاصمة لـ”إسرائيل”، وقراره نقل السفارة الأميركية إليها.