الجمعة 24/مايو/2024

علماء فلسطين يعلنون دعم المصالحة على قاعدة الشراكة

علماء فلسطين يعلنون دعم المصالحة على قاعدة الشراكة

أكد علماء فلسطين دعمهم للمصالحة الوطنية الشاملة ليتفرغ الجميع لخدمة الوطن والشعب والحفاظ على القضية، مشددين على ضرورة تعزيز الشراكة وإسناد المقاومة في مواجهة العدو.

جاء ذلك، في بيان لهم اليوم الثلاثاء، في نهاية ورشة عمل بعنوان: “المصالحة واجب شرعي وإرادة وطنية”، بمشاركة لفيف من العلماء من رابطة علماء فلسطين، والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي، وكلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية، وجماعة التبليغ والدعوة، وجمعية ابن باز، ودار الإفتاء الفلسطينية، وحركة الجهاد الإسلامي.

وشدد العلماء على ضرورة أن تكون المصالحة بروح الشراكة، وتحت قاعدة لا غالب ولا مغلوب، داعيا إلى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة واحترامها وعدم التعذر بأي عذر للتراجع أو التلكؤ أو التباطؤ؛ فهذا مضيعة للوقت والجهد وخاصة اتفاقية عام 2011.


null

كما أكدوا ضرورة أن تكون المصالحة على قاعدة خدمة المواطن، وتوفير المستلزمات الإنسانية، وعدم معاقبته؛ “فأهلنا في غزة وفلسطين كلها يستحقون التقدير والمكافأة وليس العقاب”.

وشددوا على ضرورة أن تكون المصالحة على قاعدة ترتيب الصفوف وتعزيز القوى لمواجهة العدو وما يبنى على ذلك من دعم لقوى المقاومة وإسنادها وإرفادها بكل ما تحتاجه من سلاح وعتاد موجه للعدو الصهيوني وتحرير الأرض المغتصبة.

وحذروا من أن أي مساس بها (المقاومة)، ولو بالأقوال والتصريحات، فيه انحراف عن الجادة وتعطيل للوحدة، وانكفاء على الاتفاقيات، وانقلاب على الثوابت.

وطالبوا أن تكون المصالحة على قاعدة العمل الوطني الحقيقي الذي يكون حافظاً للحقوق، خادماً للشعب، معادياً للعدو، مشددين على أن التنسيق الأمني والتفاخر فيه يعد “تناقضاً مع كل القواعد الوطنية والدينية والأخلاقية”.


null

وأشار البيان إلى وجوب أن تكون المصالحة شاملة لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في جميع أماكن وجوده في غزة والضفة والداخل والشتات؛ لإزالة جميع أسبابها وآثارها.

وأكد المشاركون أن حفظ الأمن العام والغذائي والوظيفي والإنساني من أولى الواجبات التي يجب أن يتفق عليها دون مماراة أو تسويف لحفظ كرامة الإنسان الفلسطيني.


null

كما أكد العلماء ضرورة أن يكون أهم أهداف المصالحة تعزيز القيم الوطنية والأخلاق الإسلامية والقواعد الدينية، وعلى رأسها المقدسات الإسلامية، وترسيخ الانتماء الديني العام الذي ينعم به مجتمعنا الفلسطيني المسلم ولله الحمد والمنة.

وأشاروا إلى أن شعبنا ينتظر الإنجاز الكبير الذي يسعى له المخلصون من أبنائه الذي عانى طويلاً، وبذل وضحى كثيراً، فلا يجوز أن يُخذل وهو على هذه الحالة المشرفة والكريمة.


null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات