الأحد 19/مايو/2024

حماس: التنسيق الأمني الخطر الأكبر على شعبنا ووحدته

حماس: التنسيق الأمني الخطر الأكبر على شعبنا ووحدته

أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عن استغرابها لاستئناف السلطة في الضفة التنسيق والتعاون الأمني مع العدو الصهيوني.

ووفقا لتصريح صحفي للناطق الرسمي فوزي برهوم، فإن الحركة عدت التنسيق الأمني بمثابة الخطر الأكبر على الشعب الفلسطيني ووحدته وحقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق مقاومة الاحتلال، مؤكدة أن فيه تشويه لسمعة ونضال الشعب وتاريخه العريق.

وأكدت الحركة أن الكل الفلسطيني مطالب برفض هذا السلوك، والضغط على السلطة لوقف أي تجاوزات تضر بمصالح شعبنا، والعمل على إنجاح حوارات القاهرة المقبلة والنهوض بالمشروع الوطني.

وكان اللواء حازم عطا الله، مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية، أكد في تصريحات للصحفيين الأجانب نقلتها وكالة “رويترز”، استئناف التنسيق الأمني مع “إسرائيل”، بعد أن علق جزئيا في شهر تموز/ يوليو المنصرم.

وقال: إن التنسيق الأمني عاد قبل أسبوعين بشكلٍ كامل وطبيعي مثلما كانت عليه الأمور قبل الـ14 من يوليو الماضي (وقت تعليقه جزئيا بسبب الأحداث في المسجد الأقصى وتركيب البوابات الإلكترونية).

وأشار اللواء عطا الله إلى أن التنسيق الأمني لم ينقطع تمامًا، قائلاً: “إن 95% من الأنشطة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي كانت مستمرة”.

وقال: “إن الشيء الوحيد الذي توقف بيننا هو أننا لم نلتق بهم على الأرض فقط، كما أننا لا نعمل لمصلحة السياسة، بل نعمل لصالح الشعب”.

و”التنسيق الأمني” بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية و”الإسرائيلية” هو أحد بنود اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير و”إسرائيل” عام 1993، وينص على تبادل المعلومات الأمنية بين الطرفين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات