الاحتلال يفرج عن شابين من بيت لحم أنهيا محكومتيهما

أطلقت سلطات الاحتلال سراح الشاب سيف نزار الخطيب من سكان بلدة بيت فجار إلى الجنوب من مدينة بيت لحم بعد ان أمضى محكوميته البالغة سنة ونصفا.

كما أفرج عن الشاب أحمد ياسر شوشة من سكان قرية حوسان إلى الغرب من بيت لحم بعد أن أمضى محكوميته البالغة سنتين وشهرا بتهمة المشاركة في أعمال مناهضة الاحتلال.

وجرى استقبال للشابين المحررين في بلديتهما بمشاركة ممثلي القوى الوطنية والفعاليات المختلفة، وأصدقائه وأفراد عائلته.

وبهذه المناسبة جابت مسيرة سيارات الشوارع والطرقات وهي ترفع الأعلام الفلسطينية ورايات الفصائل المختلفة، ولافتات تؤكد على ضرورة العمل على الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال،  وعلى ضرورة تصعيد حملات التضامن مع الأسرى في مواجهة الإجراءات القمعية بحقهم.

وبهذا الصدد قال رئيس جمعية الأسرى والمحررين محمد عبد ربه، بأن الإفراج عن أي أسير من سجون الاحتلال هو مكسب ومناسبة وطنية نحتفل بها للتأكيد على مدى أهمية قضية الأسرى ومحوريتها لدى الشعب الفلسطيني وللتنديد بحملة الاعتقالات التي لا تنتهي من قوات الاحتلال التي تشن وبشكل يومي.

وأضاف أن ما يواجهه آلاف الأسرى في سجون الاحتلال من قمع وتنكيل وسحب للإنجازات التي حققتها الحركة الأسيرة على مدى العقود الماضية، هي حرب مفتوحة تهدف إلى المس بمعنوياتهم وبمواقفهم الوطنية والدفاع عن كرامة شعبنا وحرية وطنه.

واستدرك: “لكن كل هذه الإجراءات تمكن أسرانا من التصدي لها وإفشال أهدافها من خلال معنوياتهم المرتفعة دوما، وإرادتهم الصلبة، وثقتهم بحتمية انتصارهم وشعبنا وقضيته ضد عدو يتربص بنا ومدعوم من أقوى دولة في العالم”.