مؤتمر فلسطينيي تركيا: لا بد أن تمهد المصالحة لنظام سياسي ديمقراطي

أكد رئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا محمد مشينش ضرورة أن تشمل المصالحة كل أطياف شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، وأن تكون مقدمة لبناء نظام سياسي فلسطيني على أسس ديمقراطية حقيقية يشارك بها كل شعبنا الفلسطيني.

وأمل مشينش في تصريح صحفي السبت، بأن تكون خطوات المصالحة هذه مقدمة لبلورة مشروع وطني فلسطيني مبني على ثوابت القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين الفلسطينيين في الشتات.

ولفت إلى أن المصالحة “ضرورة وطنية تقتضيها المصلحة العليا لقضيتنا الفلسطينية، ونشير إلى أننا في مؤتمر فلسطينيي تركيا كنا قد دفعنا بهذا الاتجاه منذ إرهاصات تأسيس المؤتمر، وفي كل محطاته بداية من إطلاقه قبل نحو عام وحتى الآن”. 

والخميس الماضي، وقعت حركتا “فتح” و”حماس”، في العاصمة المصرية القاهرة، اتفاق المصالحة، بحضور وزير المخابرات المصري خالد فوزي.

ونص الاتفاق على تنفيذ إجراءات لتمكين حكومة التوافق من ممارسة مهامها والقيام بمسؤولياتها الكاملة، في إدارة شؤون قطاع غزة، كما في الضفة الغربية، بحد أقصاه الأول من ديسمبر/ كانون أول القادم، مع العمل على إزالة المشاكل الناجمة عن الانقسام كافة.

كما تضمن الاتفاق دعوة القاهرة الفصائل الفلسطينية، الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني في 4 مايو/أيار 2011، لعقد اجتماع في 21 نوفمبر/تشرين ثانٍ القادم، دون توضيح جدول أعماله، إلا أنه يتوقع أن يناقش ترتيبات إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة هيكلة منظمة التحرير‎.