الجمعة 10/مايو/2024

البيت الأبيض: ترامب سيعلن ردود فعل جديدة على سلوك إيران

البيت الأبيض: ترامب سيعلن ردود فعل جديدة على سلوك إيران

قال البيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترمب “سيعلن ردود فعل أمريكية جديدة على اختبارات إيران الصاروخية ودعمها الإرهاب وهجماتها الإلكترونية”؛ وذلك في إطار استراتيجيته الجديدة للتعامل مع طهران.

وأكدت سارا ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين، أن الرئيس “لا ينظر إلى جزء واحد من هذا الأمر، إنه ينظر إلى كل السلوك السيئ من إيران”.

وأضافت ساندرز: “ليس فقط الاتفاق النووي كسلوك سيئ؛ بل اختبار الصواريخ الباليستية، وزعزعة استقرار المنطقة، الدولة الأولى الراعية للإرهاب والهجمات الإلكترونية وبرنامج نووي محظور”، وذلك في إشارة إلى إيران.

ويريد ترمب البحث عن استراتيجية واسعة تتصدى لكل تلك المشكلات، بحسب ساندرز التي تابعت: “هذا ما يركز عليه فريقه، وهذا ما سيكشف عنه في الأيام المقبلة”.

إلى ذلك، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، لوكالة “رويترز”، الخميس: “من المتوقع أن يعلن ترمب عدم التصديق على التزام إيران بالاتفاق النووي التاريخي الذي يحدّ من برنامجها النووي، في خطوة قد تؤدي إلى القضاء على الاتفاق”.

وفي وقت سابق، أكد مسؤول آخر أن الإدارة تبحث إلقاء ترمب خطاباً في 12 أكتوبر بخصوص إيران، لكن قراراً نهائياً لم يُتخذ بعدُ في هذا الشأن.

ولم يتضح ما هو البرنامج النووي المحظور الذي تشير إليه ساندرز؛ إذ تقول الوكالة الدولية للطاقة الذرية: إن إيران “ملتزمة بالاتفاق النووي الموقَّع في 2015 مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي”.

وأقرت إدارة ترمب أيضاً بأن إيران لم تنتهك الاتفاق، إلا أنها تقول إنها انتهكت “روح” الاتفاق.

وكان ترمب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتمزيق الاتفاق، وقد أرسل الكثير من الإشارات خلال الأيام الأخيرة بأن الاتفاق لم يعد موجوداً.

ومن المقرر أن يقدم الرئيس الأمريكي موقفه النهائي من التزام طهران بالاتفاق الذي أبرمته إدارة باراك أوباما، للكونغرس منتصف الشهر الجاري.

والأسبوع الماضي، أعرب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن اعتقاده أن ترمب ماضٍ في طريقه لإنهاء الاتفاق، مؤكداً أن بلاده ستردُّ على هذه الخطوة بتطوير برنامجها النووي وفق آخر ما توصلت إليه من تكنولوجيا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات