الجهاد الإسلامي لـالسلطة: مسرحيتكم مكشوفة

استنكرت حركة الجهاد الإسلامي، “تلفيق” تهمة المشاركة في “القوة التنفيذية والمليشيات المسلحة التابعة لجماعة محظورة”، لسبعة من كوادرها بالضفة، بعد عرضهم على إحدى المحاكم التابعة للسلطة في رام الله، ووصفتها بالمسرحية المكشوفة.
 
وقال حركة الجهاد الإسلامي، في بيان لها، وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، اليوم الخميس: إن إجراءات السلطة الباطلة، التي تتخذ من المحاكم والقانون ديكورا للتضليل وإرضاء الاحتلال، “إمعان في سياسات القمع والاحتكام للعقلية الأمنية التي لا تقبل الشراكة والمصالحة، والتي كانت أحد الأسباب لزرع الانقسام البغيض وحصاده المر”. 

وحذرت من أن هذه الإجراءات يريد أصحابها من خلالها، وأد وضرب جهود المصالحة ووحدة الصف من خلال تغذية الانقسام، والاستقواء على المواطنين، “بدلا من أن نرى هذه العضلات في مواجهة الاحتلال والمستوطنين، الذين اغتالوا أبناء شعبنا ورموزه ويعتدون على آخرين على الحواجز وخلال اقتحام المدن والقرى”. 

وطالب بيان “الجهاد”، السلطة بوقف هذه الاعتقالات فورا والإفراج عن المعتقلين السياسيين كافة، وإفساح المجال لاستمرار المساعي والجهود لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام. 

واتهمت حركة “الجهاد الإسلامي”، أمس، أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية باعتقال سبعة من كوادرها في مدينة رام الله (شمال القدس المحتلة).

وقالت الحركة في بيان لها الأربعاء: إن جهاز “الأمن الوقائي” أقدم على اقتحام عدد من منازل أنصار وأبناء الحركة في بلدتي “كفر نعمة” و”بيت سيرا” الواقعتين في مدينة رام الله، واعتدت عناصره على أصحاب هذه المنازل خلال عملية تفتيشها والعبث في محتوياتها “دون أي مبرر”.

وأفادت أن حملة الاقتحامات أسفرت عن اعتقال سبعة من أبناء وكوادر الحركة في البلدتين، ونقلهما لمراكز التحقيق؛ حيث يتعرض المعتقلون هناك لتعذيب شديد، كما قالت.