الثلاثاء 21/مايو/2024

تعرّف إلى أسرار وخفايا الدعم المالي لـإسرائيل

تعرّف إلى أسرار وخفايا  الدعم المالي لـإسرائيل

دعم غير محدود للكيان الصهيوني، وأذرع متغلغلة في كثير مندوائر الحكم في عدد من الدول، ومراكز ومؤسسات تخترق مجتمعات لتوفير الدعم للاحتلال..هذا ملخص ما سقط من قناع جمعيات صهيونية مدعومة من قبل عائلات متطرفة تحظى بالمال والأعمال.

ومن خلال دراسة خاصة أجراها قسم البحث والدراسات في “المركزالفلسطيني للإعلام” تم الكشف فيها عن جمعية “كرن سيغال لإسرائيل” والتيتعتبر أبرز جمعية خارجية داعمة للكيان الصهيوني، وعن أبرز العائلات الداعمة لها،وفي مقدمتها عائلة “فاليك”.


أهداف مخفيه

وأظهر تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” في (13-8-2017)،أن هناك جمعيات لا تعمل وفق أهدافها المحددة وأن تدقيقا أجري في الأشهر الأخيرة أظهرأن تلك الجمعيات تضخ ملايين الشواكل لصالح المنظمات اليمينية المتطرفة بدون قيد أوشرط وتحاول تلك الجمعيات أن تغطي على نشاطها بدعم تلك المنظمات.

ووفقا للصحيفة، فإنه بالرغم من محاولات الجمعية إخفاء معلوماتالجهة المتبرعة، فقد تبين أن جمعية “كرن سيغال لاسرائيل” والتي تعود ملكيتهالعائلة “فاليك” في بنما تضخ أموالا طائلة للكثير من الشركات الاستيطانيةوتدعم المنظمات اليمينية “الإسرائيلية” المتطرفة.


وأكدت الصحيفة أن هذه الجمعية  تدعم حركة الاستيطان والنشاط الاستيطاني بالقدسوالهيمنة على تراث القدس وطابعها العربي الإسلامي، وترسخ جهدها على دعم التراث اليهوديفي القدس.


ويظهر في التدقيق الذي أجرته الصحيفة أن الدعم المالي وصل لمدارسدينيه تدعم التطرف الصهيوني والسيطرة على مدينة القدس وطمس معالمها الأثرية الإسلامية.


وأشارت الصحيفة إلى أن مسجل الجمعيات لم يوصي بضرورة ملاحقةالجمعية قانونيا، بل اكتفى بمطالبتها بالعمل وفق البرنامج الذي أسست بشأنه وهو دعمالتراث اليهودي
.


عائلة فاليك


وذكر موقع المنظمة الصهيونية من أمريكا “
zionist organization of amirca ” في يناير 2012  أن عائلة “فاليك” المؤسسة لجمعية”كرن سيغال لإسرائيل” تقدم خدمات للكيان لا سابق لها مع التركيز على تقديمالدعم للمستوطنات في الضفة الغربية وتقديم كل وسائل الترفيه للجيش الصهيوني.

وتعود ملكية الجمعية لعائلة “فاليك”  التي أسسها والدهم Fima Falic ” في عام 2007 المكونة من الأب تشيم فيما ديفيد كوهين، والأم نيليوالأولاد (سيمون وليون وجيروم).


وللجمعية ثلاثة أهداف رئيسية وهي:


*
إنشاءوتطوير مشاريع ثقافية حول التراث اليهودي في القدس و”إسرائيل”.

 *إنشاء وإنتاج ودعم مشاريع وأنشطه من شأنها تثبيتوإبقاء الحي اليهودي في القدس.

*  دعم مشاريع وأنشطة للتراث اليهودي.


الوجه الحقيقي للجمعية

تعتبر جمعية “كرن سيغال لاسرائيل” بمثابة صندوق وحاضندعم لمؤسسة تراث الحائط  الغربي؛ ومسؤولها ورئيسمجلس إدارتها الحاخام “شموئيل رابوفيتش” وهي هيئة مسؤولة عن الحائط الغربيمن الأقصى نيابة عن مكتب رئيس الوزراء، وهيئة الشركات الحكومية.


تأسست مؤسسة التراث عام 1988 لغرض تنفيذ تطوير وصيانةالحائط الغربي”حائط البراق” و إدارة أعمال حفر الأنفاق تحت الحائط الغربي،  وتطوير البنية التحتية وعرض المعارض التراثية، وإصدارالمنشورات المتعلقة بالحائط الغربي.


كما تقوم المؤسسة بتعليم الطلاب وجلب الشبان والجنود للقيامبدوريات حراسه والحفاظ على القدس القديمة وحائط البراق وصيانته وتنظيفه، والحفاظ علىأنفاق الحائط الغربي، بالإضافة إلى المسؤولية الإدارية عن الحائط الغربي، والقيام ببعضالترميمات في الساحة الغربية والمحيطة بها، والحفاظ على المتاحف بمحيط الحائط الغربي
.


القناة العاشرة بتاريخ (26-2-2017)، ذكرت أن حاخام الجدار الغربي”شموئيل صهيون رابونوفيتش” يخدم في واحدة من أكثر المواقف حساسية دينيا وسياسيا،ووظيفته تخوله العديد من التفاعلات مع المليارديرات اليهود، بما في ذلك عائلة فاليكفي ميامي بأمريكا.


وكشفت القناة أن الحاخام يدير صندوق تبرع لأسرة فاليك في “إسرائيل” ويوزع المال باسمها، وحاولمساعدة العائلة بالحصول على شهادات تحمل كلمة “كوشير” أي “مسموح به”من قبل الحاخامات لوضعها على منتجات الخمور التابعة لشركة العائلة والقائم عليها ابنهمليون
.


وكشف تقرير للقناة أن حاخام الجدار الغربي قريب جدا من عائلة”فاليك” ويعمل مع صديقه المقرب الملياردير سيمون فاليك على تكوين جماعاتضغط لتعزيز شركة العائلة وقبولها في المجتمع الأمريكي والإسرائيلي، وقد وافق ليون شقيقسيمون أن يدير الحاخام صندوق “كيرن سيغال” داخل “إسرائيل”
.


عام 2008 تلقى الحاخام “رابونوفيتش” مبلغا قدره600 ألف شيكل دعما لمؤسس التراث الغربي من “كيرن سيغال”، وتبرعت عائلة فاليكللمؤسسة، وقدمت دعما لمستشفى هداسا بالقدس، وجامعة “اريئيل”، وتلقى حاخامالجدار الغربي الملايين من صندوق العائلة له شخصيا
.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات