السبت 18/مايو/2024

القطايف.. الحلوى الحاضرة على موائد الصائمين بفلسطين

القطايف.. الحلوى الحاضرة على موائد الصائمين بفلسطين

تعدّ “القطايف” ملكة حلويات الصائمين في شهر رمضان المبارك بفلسطين، وفيها قيمة غذائية عالية، ويطلبها الناس سواء صادف رمضان صيفاً أو شتاءً، ويكثر باعة القطايف في هذا الشهر، وتنتشر (بسطات) القطايف في الأسواق الشعبية الفلسطينية، ويمتهنها حتى الذين لا يعملون في الحلويات، أو لا يملكون متاجر للحلويات، نظرا لسهولة صناعتها.

وبرغم كثرة الحلويات الرمضانية، يبقى لحلوى “القطايف” ميزتها، ولا تخلو منها أية مائدة “حلوى” رمضانية، حتى بات يُعدّ تقديمها طقساً، نظراً لسهولة صناعتها بداية وتحضيرها ثانياً، ولا تقتصر “القطايف” على طبقة معينة بل هي حلوى رمضانية لشرائح المجتمع كافة. 

تُعرف “القطايف” بأنها من الحلويات التراثية القديمة، التي ازدهرت في لبنان وفلسطين وسورية والأردن ومصر، وذكرت بعض المصادر أن تاريخ صنع “القطايف” يعود للعصر العباسي والأموي والفاطمي، في مصر، حيث كان بعض صانعي الحلوى يتنافسون في صناعتها وعرضها على الخليفة هناك، وقد سميت بهذا الاسم لتشابه ملمسها مع ملمس قماش القطيفة “المخمل” الناعم.

ولا يسع المارّ بأسواق فلسطين ومخابزها ومحال الحلويات فيها الشعبية أو الراقية خلال شهر رمضان، إلا أن يستمتع برائحة القطايف أو مشاهدة طريقة صناعتها التي تستهوي عشاقها الذين لا يملون مراقبة مراحل تصنيعها أمامهم طوال أيام الشهر الفضيل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

ارتقاء قائد من كتيبة جنين بقصف للاحتلال

جنين – المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الجمعة عن ارتقاء شهيد وثمانية إصابات، حيث وصلت إصابة بحالة مستقرة وصلت إلى...