أضواء تهويدية يطلقها الاحتلال في سماء القدس

نظمت قوات الاحتلال، احتفالات تهويدية ضوئية في سماء مدينة القدس تحمل رقم (٥٠) في إشارة لمرور خمسين عاماً على احتلال المدينة.

وتضمنت الشعارات الضوئية فوق المدينة المقدسة كذلك نجمة داود، أحد الرموز التهويدية المعتمة لدى الاحتلال.

وبحسب مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام”؛ فإن استعدادات صهيونية تجرى منذ عدة أيام لإقامة فعاليات احتفالية بالمدينة، بمناسبة مرور 50 عاما على احتلالها، حيث ستتركز الاحتفالات في عدد من أماكن المدينة من بينها منطقة الشيخ جراح (تلة الذخيرة)، وأراضي قرية لفتا المهجرة، وفي مقر البرلمان الصهيوني “الكنيست”، وعلى أراضي الكنيسة الأرثوذكسية غربي القدس المحتلة.

وعدّ الناشط المقدسي، فادي مطور، إجراءات الاحتلال بهذه المناسبة استعراضية، وهي رسالة لمن يزور القدس للسياح والإيحاء بأنه لا يوجد سكان أصليّون لها وأنها مدينة “اسرائيلية”، مشيرا إلى أن إجراءات تهويد المدينة تأتي بهدف طمس معالم المقدسة الإسلامية والمسيحية.

وقال ناصرهدمي رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، إن الاحتلال يجيّش كل إمكانياته  بهدف إثبات طابع يهودي للمدينة، ويريد أن يوصل للعالم أن القدس عاصمة له، وأنه لا يعترف أبدا بحق الشعب الفلسطيني لا القسم الشرقي ولا الغربي ولا حتى بأي جزء من فلسطين.

وفي وقت تمارس فيه قوات الاحتلال وبلديتها جميع الفعاليات التهويدية بالمدينة، تفرض منعًا لأي فعاليات فلسطينية يرغب المقدسيون بإقامتها، وهو ما يؤكد نوايا الاحتلال الهادفة إلى تغيير معالم المدينة وطابعها التاريخي.