هل يعيد عدلي يعيش روح الوحدة لنابلس من بوابة البلدية؟
ترأس بلدية نابلس في أعقاب انتخابات 2005، على قائمة من الكفاءات المهنية، متحديا كثيرا من العقبات التي وضعت آنذاك وما تبعها من أحداث انقسام سياسي في الشارع الفلسطيني، واعتقال من الاحتلال.. والآن يعود من جديد، لكن هذه المرة من باب “التوافق” تحت شعار “الوحدة” في خطوة يأمل من خلالها أهالي المدينة أن تتكل بنجاح شخصيته على تجاوز ما عانته المدينة من نقص بالخدمات طوال سنين مضت.
المهندس عدلي يعيش، من الشخصيات التي فرضت نفسها، وخطب ودها الجميع سعياً لتحقيق روح التوافق في مدينة نابلس، التي لا زالت تتمتع بجذب الأنظار سياسيا واقتصاديا.
“المركز الفلسطيني للإعلام”، التقى الحاج عدلي يعيش، الذي بدوره أكد على أنه يسعى وباقي أفراد قائمته إلى وحدة مدينة نابلس، ومن ثم النهوض بها من خلال الشراكة واستثمار خبرات الجميع”.
ويضيف يعيش أنه “فضل الشراكة بينه وبين العديد من الكفاءات رغم يقينه بأن حظوظ فوزه بأي قائمة حاضرة، لكن الهدف كان النهوض بمدينة نابلس والارتقاء بها من خلال استكمال مسلسل الإنجازات التي بدأها بعد أن تولى رئاسة البلدية سبع سنوات.
وتابع: “يكفيني شرفاً بأن المجلس البلدي الذي ولاني رئاسة البلدية من عام 2005 حتى 2012 نهض بواقع المدينة وخلصها من مديونيتها بشكل كامل دون أن يكون هناك أي قرش واحد من الديون، حيث استلمت البلدية وكان عليها مديونية أكثر من 175 مليون شيقل، وبفضل الله أولاً وبفضل الخبرات والثقة من المواطنين والتزامهم، تم إنهاء كل الديون بشكل كامل حتى آخر يوم سلمت فيه الأمانة لمن جاء بعدي”.
ويشير يعيش بأن مدينة بحجم نابلس تحتاج إلى الخبرات والعقول والنوايا الكبيرة التي ترتقي وهمومها ومتطلباتها، وأكمل: “البلد بحاجة إلى تحسين بجميع النواحي، على صعيد البنية التحتية من شوارع وكهرباء وماء وصرف صحي ومشاريع إنشائية واستثمارية، ومن ثم النظر إلى الواقع الاجتماعي والثقافي والشبابي لها”.
وأردف: “نحن لا نريد أن نلغي الغير أو ننفي إنجازات الآخرين، وإنما نريد أن نبني عليها وأن نتابع الطريق كي تعيش المدينة وأهلها بحال أفضل من سابقه، فنحن لا نعد بالمستحيل، ولكن بإمكاننا أن نوجد الأفضل للمدينة بمكوناتها كافة”.
وعن توليه القائمة ورئاسته للبلدية لمدة عامين في حال فازت قال يعيش: “نابلس أكبر من الجميع والمهم أن نرتقي بها، وأنا سأظل خادما لها سواء أكنت رئيسا للبلدية أو عضوا في المجلس البلدي، ففي النهاية نابلس هي المستفيدة، ونتعاون مع الجميع من القوائم الفائزة”.
ولم تغفل قائمة نابلس الموحدة كذلك الواقع الاجتماعي للمدينة حيث ركزت بنود دعايتها الانتخابية على إعادة تعزيز قيم المواطنة الصالحة وفهم الحريات، والإيمان بالتعددية، واحترام القانون للمحافظة على إرث المدينة الوطني والثقافي والمهني، كما يقول يعيش.
ويضيف بالقول: “سنسعى إلى إيصال صوت نابلس إلى كل الأماكن داخليا وخارجيا والتشبيك مع كافة المؤسسات والدول في آن واحد، وإقامة المشاريع التي تهدف إلى إعادة المدينة إلى الواجهة، والعمل على الاستثمار بالشباب، وإشراك المرأة في المجالات كافة”.
وختم يعيش بالقول: “نعول على أهالي البلد الذين يعرفوننا جيدا، وبالتالي سيقدمون ما يطلب منهم، وسنعمل على خفض المديونية وصولا لإنهائها، وسنباهي بعلاقتنا القوية مع المواطن، وسنقدم كل ما بجعبتنا لنابلس وأهلها”.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات
وزيرة الدفاع الإسبانية: حرب غزة إبادة جماعية حقيقية
مدريد - المركز الفلسطيني للإعلام وصفت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس، اليوم السبت، الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية حقيقية"، وذلك في ظل...
منظمات حقوقية تدعو إلى إعلان المجاعة رسميّاً في غزة بفعل جريمة التجويع الإسرائيلية
فلسطين المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام دعت سبعون منظمة حقوقية في بيان مشترك، كافة الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى...
الاحتلال يغلق شوارع الشيخ جراح تمهيداً للاحتفال بما يسمّى “عيد الشعلة”
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أغلقت قوات الاحتلال مساء اليوم السبت، عدداً من الشوارع والطرقات في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة،...
القسام للإسرائيليين: هكذا يقتل نتنياهو وجيشه مواطنيكم بالأسر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تسجيلاً مصوراً يحوي صوراً لأسرى إسرائيليين قضوا...
وزارة الأسرى: أسرى غزة بسجون سرية وتعذيب ممنهج منذ 7 أكتوبر
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أفادت وزارة الأسرى والمحررين أن أسرى قطاع غزة يعيشون في سجون سرية منذ السابع من أكتوبر وسط تعتيم غير مسبوق. وأكدت...
القسام لعائلات أسرى الاحتلال: ترقبوا ماذا يفعل جيشكم بأبنائكم؟
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالة إلى عائلات الأسرى الصهاينة في قطاع غزة. وجاءت الرسالة على شكل...
أكثر من 116 ألف شهيد وجريح في الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 46 شهيدا و130...