ملتقى وطني في الكرك الأردنية دعماً للأسرى

أٌقيم في مدينة الكرك (جنوب العاصمة الأردنية عمان 130 كم)، بمقر فرع حزب جبهة العمل الإسلامي، مساء أمس السبت، لقاء تضامنياً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني.
 
وتحدث بالملتقى كل من الأمين العام للحزب محمد الزيود، والنائب السابق بالبرلمان الأردني الدكتور عبد القادر الحباشنة، وعضو الهيئة المشرفة على مجمع النقابات المهنية في الكرك الدكتور إبراهيم الذنيبات، والناشط السياسي والحراكي سليمان القطاونة، ورئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي في الكرك أحمد القطاونة.
 
وطالب الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي محمد الزيود، الحكومة الأردنية، باتخاذ إجراءات جادة وعاجلة تجاه الإجراءات الصهيونية التي تمس الأسرى في سجون الاحتلال؛ ومن بينهم 25 أسيراً أردنياً، والتحرك الفوري للدفاع عنهم، كما أكد استمرار “العمل الإسلامي” في دعم قضية الأسرى ونصرتهم بمختلف الوسائل المتاحة، والتعريف بقضيتهم؛ لما قدموه من تضحيات في سبيل الدفاع عن كرامة الأمة ومقدساتها.
 
وأكد الزيود على موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الأسرى في إضرابهم عن الطعام ومواجهة السجان الصهيوني حتى تحقيق مطالبهم المتعلقة بوقف الاعتقال الإداري، وسياسة العزل الانفرادي، والإهمال الطبي، والسماح لذويهم بزيارتهم، ووقف الاعتداءات التي تمارس بحقهم في سجون الاحتلال، مشيرا إلى ما يواجهه أكثر من سبعة آلاف أسير في سجون الاحتلال من معاناة، ومن بينهم الأسرى الأردنيون وعلى رأسهم الأسير الأردني عبد الله البرغوثي المحكوم ب67 مؤبداً.
 
فيما أكد المتحدثون خلال اللقاء على ضرورة التحرك الرسمي لدعم قضية الأسرى والعمل على الإفراج عن الأسرى الأردنيين والضغط على الاحتلال لوقف الممارسات التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال ، كما طالبوا المنظمات الدولية ومنظمة حقوق الإنسان بالوقوف إلى جانب ألف و600 أسير يواجهون الموت بالأمعاء الخاوية منذ أكثر من عشرين يوماً لإجبار الكيان الصهيوني على تحقيق مطالبهم وتحريرهم من سجون الاحتلال الغاشم.