المرجعيات الإسلامية والمسيحية تشيد باعتبار القدس محتلة

أشادت المرجعيات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة، بالقرار الصادر عن “اليونسكو” الذي يعد القدس مدينة محتلة، ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة في المدينة المقدسة. 

وأصدر الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس أوقاف القدس، والشيخ محمد عزام الخطيب مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك، والشيخ محمد حسين مفتي القدس والديار الفلسطينية، والشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا، والدكتور حنا عيسى رئيس الهيئة الإسلامية المسيحية، بيانا مشتركا، أشادوا فيه بالقرار.

وقالوا في البيان المشترك الذي وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، مساء الثلاثاء: إننا ونحن نتابع عن كثب تطورات قرار القدس في اليونسكو، نشيد بقرار المجلس التنفيذي لليونسكو تحت عنوان “فلسطين المحتلة”، والذي يعيد التأكيد على الهوية العربية والإسلامية الأصيلة للقدس والمقدسات، ويؤكد على بطلان جميع انتهاكات وإجراءات الاحتلال منذ عام 1967 قانونيا، ويعتبرها لاغية، ويجب إلغاؤها.

وأضاف البيان: الأهم أنه يعيد التأكيد على ما جاء في جميع قرارات اليونسكو السابقة بأن المسجد الأقصى كامل الحرم القدسي الشريف، وأنه مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن طريق باب المغاربة وساحة البراق وقف إسلامي خالص، وجزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

كما رحبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بقرار المنظمة الدولية، وعدته دحضا ونسفاً للرواية الإسرائيلية المزيفة التي تزعم بأحقية دولة الكيان في مدينة القدس.

وتبنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونسكو”، اليوم الثلاثاء، قرارًا يعدّ القدس مدينة محتلة، ويؤكد فلسطينية البلدة القديمة في المدينة المقدسة.

ويؤكد مشروع القرار أن “إسرائيل” تحتل القدس، وليس لها في البلدة القديمة أي حق، ويشمل أيضا الاعتراف بأن المقابر في مدينة الخليل وقبر راحيل في بيت لحم مقابر إسلامية.

وصوّت بالموافقة على القرار 20 بلدا، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت، وعارض القرار 10 دول.