الأحد 19/مايو/2024

الشعبية تدعو للقطع مع نهج أوسلو وإعادة بناء المنظمة

الشعبية تدعو للقطع مع نهج أوسلو وإعادة بناء المنظمة

دعت اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى “القطع مع نهج أوسلو وإفرازاته السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية، وترجماتها على الأرض”، مشددة على ضرورة إنجاز المصالحة الفلسطينية.

وطالبت الجبهة في بيان اليوم الخميس، عقب اجتماع للجنتها المركزية العامة، بـ”وقف الرهانات الخاسرة على استمرار استجداء حقوق وأهداف شعبنا الوطنية من خلال خيار المفاوضات العبثية، أو التعلق بوهم أن تلعب الولايات المتحدة الأمريكية أي دور نزيه فيها”.

وشددت على أن استمرار هذا الرهان والإمعان فيه من “القيادة المتنفذة” (في منظمة التحرير)، لن يكون سوى ازدياد للمخاطر التي تواجه قضيتنا وحقوقنا، والسير في ركاب المخططات والرؤى الهادفة لتصفيتها وتجاوزها.

كما دعت إلى مواصلة الجهود الوطنية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، مؤكدة أن ذلك يتطلب الالتزام بجميع الاتفاقات الوطنية، خاصة وثيقة الوفاق الوطني، واتفاقات القاهرة، ومخرجات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني، التي صدرت عن اجتماعاتها التي عُقدت بتاريخ 10-11 كانون ثانٍ 2017 في بيروت، والعمل الجدّي على متابعة تنفيذها.

ورأت أن ذلك يهيئ الأجواء لعقد مجلس وطني توحيدي في الخارج، يضمن مشاركة الكل الوطني، على أساس الانتخابات وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل، أينما أمكن، وبالتوافق حيث لا يمكن ذلك، والتأسيس لمراجعة وطنية شاملة، تضع قواعد الاتفاق على استراتيجية وطنية موحدة.

وأكدت ضرورة إعادة بناء مؤسساتها، وإعادة الاعتبار لميثاقها وبرنامجها الوطني، ودورها ووظيفتها الوطنية والكفاحية، وضمان تمثيلها للكل الفلسطيني، وإنهاء حالة التفرد والهيمنة القائمة.

كما أكدت اللجنة المركزية للجبهة، رفضها القاطع كلَّ المشاريع والحلول والمبادرات الدولية والعربية، التي تحاول أن تتجاوز قضية اللاجئين وحقهم في العودة، وتقدم مقترحات تتساوق والرؤية “الإسرائيلية” لهذه القضية الجوهرية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات