عاجل

الأحد 26/مايو/2024

مختصون يوصون بضرورة إيجاد حلول لعجز المياه في غزة

مختصون يوصون بضرورة إيجاد حلول لعجز المياه في غزة

أوصى مختصون ومسؤولون بغزة، بضرورة العمل الجاد على إيجاد حلول وتنفيذ مشاريع لدعم البنية التحتية والمائية، لسد العجز في المياه، وحل أزمة الصرف الصحي في قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية.

وحذر المختصون خلال ورشة عمل عقدت أعمالها بقاعة معهد الأمل للأيتام بغزة، صباح اليوم الثلاثاء، من خطورة استنزاف الخزان الجوفي بشكل خاص، والثروة المائية في الأراضي الفلسطينية.

وعقدت الورشة بحضور عدد من مهندسي بلديات محافظات قطاع غزة، ومسؤولي سلطتي المياه وجودة البيئة، بمناسبة يوم المياه العالمي تحت عنوان “التطبيقات العلمية والحلول العملية لمشاكل المياه والصرف الصحي”.


وأكد كنعان عبيد رئيس سلطة جودة البيئة خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للورشة، أن مشكلة المياه هي “أزمة سياسية” أساسها الاحتلال الصهيوني، محملاً الاحتلال المسؤولية في عجز المياه، وحصار الخزان الجوفي لقطاع غزة.

وقال عبيد إن مسؤولية ترشيد استخدام المياه مسؤولية مطلوبة من شرائح المجتمع كافة، مطالباً العالم بالتعاون والمشاركة في حل أزمة المياه في قطاع غزة.

وأضاف “إذا العالم لم يشارك في حل هذه المشكلة، فإنه يعلن حرب إبادة جماعية على القطاع”، داعياً إلى الإسراع في تنفيذ برامج ومشاريع الإعمار التي تدعم مشاريع البنية التحتية.


من جانبه، قال رئيس سلطة المياه في قطاع غزة ياسر الشنطي في كلمته، إن عجز المياه في قطاع غزة وصل إلى 110 مليون متر مكعب سنويًّا؛ محذراً من خطورة الوضع المائي في الأراضي الفلسطينية الذي أكدته تقارير دولية ومحلية خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف الشنطي أن تقرير الأمم المتحدة الأخير المتعلق بالوضع المائي في القطاع أكد معاناة القطاع من النقص الكمي والنوعي الحاد في الثروة المائية، موضحاً أن احتياجات القطاع السنوية للمياه تصل إلى 22 مليون كوب.

وذكر أن مياه الأمطار تعد هي المغذي الرئيس للخزان الجوفي، والتي تتأثر بسبب عدم وجود شبكات صرف صحي في بعض الأماكن، لتغذية المياه الجوفية، مشيراً إلى أن 90% من آبار المياه المخصصة للاستعمالات المنزلية تعاني من ارتفاع معدلات الكلوريد والنترات.

وأوضح الشنطي أن كمية معدلات الكلوريد والنترات في الآبار تعد من أعلى من المعدلات المسموح بها وفق المواصفات الفلسطينية، وحسب معايير منظمة الصحة العالمية.

ودعا المسؤول الفلسطيني إلى ضرورة ترشيد واستهلاك المياه وعدم الإسراف في مختلف المؤسسات الحكومية أو في المنازل أو المساجد والأماكن العامة.

واستعرض عددٌ من الباحثين والأكاديميين خلال جلسات الورشة عدداً من الأبحاث العلمية والمتخصصة، والتي دعت إلى إيجاد حلول لأزمة المياه في غزة.

وعلى هامش الورشة، افتتح القائمون عليها معرضاً للمياه والأدوات الصحية والأجهزة الذكية المستخدمة في قياس الخزان الجوفي، ومعالجة مياه الصرف الصحي، بحضور عدد من طلبة المدارس والجامعات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المواصلات.. عنوان آخر لأزمة طاحنة في غزة

المواصلات.. عنوان آخر لأزمة طاحنة في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام بعد قرابة 8 أشهر من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، تحولت عربات الكارو التي تجرها الحمير إلى وسيلة...