الثلاثاء 21/مايو/2024

نابلس.. عائلة الأسير أحمد نصار تُطالب بالكشف عن مصيره

نابلس.. عائلة الأسير أحمد نصار تُطالب بالكشف عن مصيره

أفادت عائلة الأسير الفلسطيني أحمد نصار (منفذ عملية الطعن في سجن النقب الصحراوي)، بأن مصير نجلها غير معروف، في ظل انقطاع الأخبار عنه منذ مساء أمس الأربعاء.

وأبدت عائلة الأسير نصار؛ من قرية “مادما” جنوبي نابلس (شمال القدس المحتلة)، “قلقًا كبيرًا” على حياة نجلها وشقيقه محمود، والمعتقليْن في سجن “النقب” (جنوب فلسطين المحتلة).

وطالب محمد نصار (شقيق الأسيرين أحمد ومحمود)، وفقا لوكالة “قدس برس” اليوم الخميس، “الصليب الأحمر الدولي” والجهات الحقوقية بالتدخل السريع لمعرفة مصير شقيقيه اللذين يقبعان في نفس الغرفة بقسم “16” في معتقل النقب.

وأشار إلى أن العائلة تُحاول منذ لحظة وقوع الحادثة (الطعن) الوصول لأي معلومة مؤكدة حول نجلها “أحمد” والمكان الذي نقل إليه في ظل انقطاع للكهرباء والاتصالات في سجن “النقب”.

وأوضح نصار أن شقيقه “أحمد” محكوم بالسجن لمدة عامين، وتبقى له 10 شهور لموعد الإفراج عنه، فيما شقيقه “محمود” محكوم بالسجن لمدة 6 أعوام وتبقى له عامان.

ودعا نصار الجهات الرسمية الفلسطينية، للضغط على الاحتلال والمؤسسات الدولية لوقف الهجمة التي يتعرض لها الأسرى في سجني “النقب” و”نفحة”.

وكان أسير فلسطيني، قد تمكن مساء أمس الأربعاء، من طعن ضابط إسرائيلي، بآلة حادة، في سجن “النقب” الصحراوي (جنوب فلسطين المحتلة)، في ثاني عملية طعن أمس.

وأفاد مكتب “إعلام الأسرى” التابع لحركة “حماس”، أن الأسير أحمد عمر نصار من قرية “مادما” جنوبي نابلس، تمكّن من طعن ضابط صهيوني بـ “شفرة” وأصابه بجراح في وجهه، وذلك ردًا على إجراءات الاحتلال وممارساته القمعية ضد الأسرى.

كما قام الأسير خالد السيلاوي، كذلك بطعن أحد السجانين الإسرائيليين، ظهر أمس الأربعاء، احتجاجًا على عمليات التفتيش والإهانة التي يتعرض لها الأسرى في سجن “نفحة” الصحراوي (جنوب فلسطين المحتلة).

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني؛ بينهم 300 طفل وقاصر، و53 أسيرة؛ منهن 11 فتاة قاصرًا، ونحو ألف معتقل مريض، و10 أسرى يمكثون في العزل الانفرادي، و6 من أعضاء التشريعي الفلسطيني، و700 معتقل إداري، بالإضافة لـ 29 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات