الثلاثاء 30/أبريل/2024

خربة عطية.. تراث يندثر بأيدي الإهمال

خربة عطية..  تراث يندثر بأيدي الإهمال

على بعد عشرات الأمتار من بلدة جوريش 27 كيلومترا جنوب مدينة نابلس، تقع خربة عطية؛ التي باتت تعاني الإهمال وتخشى الاندثار، رغم كونها معلما فلسطينيا يواجه إحدى المستوطنات المقامة على أراضي بلدة قصرة المجاورة.

ويبلغ عدد سكان جوريش وفقا لآخر الإحصاءات قرابة 2000 نسمة، إضافة إلى عدد كبير مقيم في الشتات، أضعاف هذا الرقم.

عدة مباني قديمة متناثرة على سفح يقع على خاصرة جوريش من الناحية الشمالية الشرقية تحافظ على وجودها، رغم ما تعرضت له من تنقيب وسرقة من مجهولين خلال العقود الأخيرة.

يقول أحمد تميم، وهو مرشد سياحي لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” إن الخربة تعود للعهد البيزنطي، وكانت إلى حد قريب تستخدم في طحن الحبوب إلى أن هجرت لتصبح فريسة لمنقبي الآثار.

ويقر بأن هناك عدم رعاية واهتمام من الكثير من الجهات لترميم هذا المكان والحفاظ عليه من الخراب والتدمير.

ويعد بابور الطحين الواقع فيها من أكبر المواقع التاريخية الذي يجاور مقام النبي ذي الكفل وبجانبه مغارة أو بئر كبير من الجنوب، والمبنى يرتفع ستة أمتار ومساحة الأرض الموجود فيها، تقدر بأربعة دونمات، وكان يعمل في طحن القمح حتى عام 1953، فيما طول البناء عشرون مترا تقريبا مبني من الحجر الجيد، ومعقود على الطريقة القديمة (عقد جملوني) وهو غرب مقام النبي ذو الكفل.


null

null

null

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات