معتقل سياسي في سجون السلطة يخوض إضرابا عن الطعام

يواصل معتقل سياسي في سجون السلطة الفلسطينية في مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية.

وقالت عائلة المعتقل سائد صوالحة من بلدة عصيرة الشمالية، إن الأخير مضرب عن الطعام في سجن “الجنيد” لليوم الثامن على التوالي، رفضا لاعتقاله لدى جهاز “الأمن الوقائي” الفلسطيني.

وأشارت العائلة، وفقا لوكالة “قدس برس”، اليوم الأحد، إلى أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت سائد (52 عاما)، قبل 20 يوما، ونقلته إلى سجن “الجنيد”؛ حيث مدّدت  محكمة فلسطينية اعتقاله منذ ذلك الوقت لأكثر من مرة.

وبيّنت أن قاضي محكمة “صلح وبداية نابلس” رفض عدة طلبات تقدمت بها محامية المعتقل صوالحة للإفراج عنه.

وأضافت عائلة المعتقل الفلسطيني أنها تمكنت من زيارته يوم أمس بعد ضغوطات مارستها العائلة، وحيث بدت آثار التعب بادية على جسده.

وطالبت عائلة صوالحة كافة المنظمات والمؤسسات الحقوقية ولجنة الحريات الفلسطينية، بالتدخل للإفراج عن نجلها بسبب إضرابه عن الطعام ما يُشكل خطرًا حقيقيًا على حياته، كما عبّرت عن رفضها الاعتقالات التي ينفذها الأمن الفلسطيني على خلفية الانتماء السياسي.

وتنفي أجهزة من السلطة في مناسبات عديدة ممارسة أي اعتقالات سياسية في الضفة الغربية، وتقول إن الاعتقالات على خلفية انتهاكات للقانون الفلسطيني.

ومن الجدير بالذكر أن عدة فصائل فلسطينية في الضفة الغربية، تتهم أجهزة أمن السلطة بأنها تُمارس الاعتقال والاستدعاء السياسي بحق عناصرها وكوادرها؛ أبرزها: “حماس” و”الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.