الإثنين 20/مايو/2024

التحالف العربي يستأنف دك مواقع الحوثيين عقب انتهاء الهدنة

التحالف العربي يستأنف دك مواقع الحوثيين عقب انتهاء الهدنة

شن التحالف العربي بقيادة السعودية، الداعم للحكومة اليمنية، غارات مكثفة، الأحد، ضد مواقع الحوثيين، عقب انتهاء هدنة الأيام الثلاثة منتصف ليلة السبت/الأحد، بعد فشل المبعوث الأممي في إقناع الأطراف بتمديدها لثلاثة أيام أخرى.

ومنذ فجر اليوم، شنت مقاتلات التحالف غارات مكثفة على مواقع تابعة للمتمردين، خصوصاً في صنعاء التي يسيطرون عليها منذ سبتمبر/أيلول 2014. كما طالت الغارات مواقع لهم في محافظات مأرب وصعدة والجوف، إضافة إلى محافظة تعز، بحسب مصادر عسكرية موالية لهادي، وفق ما أفادت فرانس برس.

كما استهدف الطيران تعزيزات عسكرية كانت في طريقها من صنعاء إلى صرواح في محافظة مأرب.

وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد دعا، السبت، إلى تمديد الهدنة بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المدعوم من التحالف، والمتمردين الحوثيين وحلفائهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، ثلاثة أيام إضافية.

وقال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي: “نحن نقدر دعوة المبعوث الأممي للتمديد، لكن في الأساس لم تكن هنالك هدنة بسبب خروقات” الحوثيين.

وأضاف: “التمديد غير مجد، حتى وإن وافقنا عليه، لأن الطرف الآخر لم يقدم أي التزام، لا إلينا ولا إلى المبعوث الأممي، بالهدنة أو بغيرها”.

ودخلت هدنة الساعات الـ 72 التي أعلنتها الأمم المتحدة، حيز التنفيذ منتصف ليل الأربعاء/ الخميس، وانتهت عملياً ليل السبت/ الأحد.

واعتبر ولد الشيخ أحمد أن وقف إطلاق النار “صمد بشكل عام رغم الانتهاكات” في مناطق عدة.

إلا أن المعارك بين الطرفين لم تتوقف عملياً خلال الأيام الثلاثة الماضية.

والسبت، قتل تسعة متمردين وأربعة عناصر من القوات الموالية للحكومة، في مواجهات على جبهات عدة، بحسب مصادر عسكرية.

والهدنة في اليمن كانت السادسة من نوعها منذ بدء عمليات التحالف في مارس/ آذار 2015. وأملت الأمم المتحدة ودول معنية بالنزاع، في أن تؤدي هذه الهدنة في حال صمودها، لتمهيد الأرضية لاستئناف مشاورات السلام بين الحكومة والمتمردين، سعياً للتوصل إلى حل للنزاع الذي أدى إلى مقتل زهاء 6900 شخص ونزوح نحو 35 ألفاً منذ مارس/ آذار 2015، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات