عاجل

الأحد 26/مايو/2024

أمن السلطة ينسحب من بلاطة بعد اشتباكات أسفرت عن 6 إصابات

أمن السلطة ينسحب من بلاطة بعد اشتباكات أسفرت عن 6 إصابات

انسحبت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، قبل ظهر اليوم الجمعة، من مخيم بلاطة شرقي نابلس بعد اقتحامه صباحا، ووقوع عدد من الإصابات خلال اشتباكات مع مسلحين والأهالي.

وأفاد مراسلنا، بأنه وعند انسحاب العناصر الأمنية إلى خارج المخيم، لاحقها المئات من الفتية وسط إطلاق نار كثيف؛ ما أدى لإصابة شاب في صدره، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج.

كما أفادت مصادر من داخل المخيم، أن الاشتباكات التي اندلعت عقب اقتحام الأمن مخيم بلاطة أسفرت عن 6 إصابات، أغلبها بشظايا الرصاص، وواحدة بالصدر، بالإضافة إلى العديد من حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع بينهم طفلة.

وفي المقابل، قال محافظ نابلس أكرم الرجوب، إن قوات الأمن توجهت فجر اليوم ضمن نشاطها المستمر لفرض الأمن وملاحقة الخارجين عن القانون في مخيم بلاطة كغيره من المواقع بالمحافظة.

وأضاف أن قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار من جانب مسلحين في المخيم، وردت بالمثل، مؤكدا أن الاشتباكات لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف أفرد الأمن، لكن هناك أنباء غير مؤكدة عن وقوع إصابات في صفوف المسلحين، وقال إن قوات الأمن انسحبت الآن من داخل المخيم، لكنها تتواجد في محيطه، وأنها مستمرة بعملها إلى أن تنهي مهمتها.
وفور انسحاب القوات الأمنية المقتحمة، تفقد أهالي المخيم الممتلكات التي طالتها الأضرار، لاسيما السيارات الخاصة والمباني ومحولات الكهرباء.

وكانت قوات أمن السلطة الفلسطينية، قد بدأت صباح الجمعة حملة عسكرية في مخيم بلاطة شرق نابلس.

وقال مراسل “المركز الفلسطيني للإعلام“، إن عددا من المواطنين وعناصر الأمن، أصيبوا في اشتباكات بين مسلحين وعناصر أمن السلطة اقتحمت مخيم بلاطة صباح اليوم.

وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص، إضافة لإصابة طفلة بالاختناق.

وأضاف أن إطلاق النار الكثيف من أمن السلطة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن معظم حارات المخيم، في وقت يعتلي فيه عناصر أمنية أسطح المنازل ويطلقون النار بشكل متقطّع.

 


وكانت مدينة نابلس، قد شهدت في شهر آب/ أغسطس الماضي، مواجهات واشتباكات داخلية بين أجهزة السلطة الفلسطينية ومسلحين، قالت قوات الأمن إنهم “مطلوبون للعدالة”، قبل أن يعلن لاحقًا عن مقتل رجليْ أمن ومسلحين اثنيْن في تلك الأحداث.

وما زاد الأمور توترًا، الإعلان عن مقتل أحمد عز حلاوة (رجل أمن فلسطيني قتله العشرات من أبناء الأجهزة الأمنية ضربًا في سجن الجنيد بنابلس بعد اعتقاله بساعات)، الذي وُصف رسميًّا بأنه “الرأس المدبر” لأحداث المدينة.

وكانت الحكومة الفلسطينية في رام الله، قد أدانت حادثة مقتل المواطن حلاوة، وأعلنت عن تشكيل لجنة تحقيق حكومية للوقوف على تفاصيل مقتله، والتي لم تُعلن نتائجها حتى اللحظة.

 
 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

المواصلات.. عنوان آخر لأزمة طاحنة في غزة

المواصلات.. عنوان آخر لأزمة طاحنة في غزة

غزة - المركز الفلسطيني للإعلام بعد قرابة 8 أشهر من حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة، تحولت عربات الكارو التي تجرها الحمير إلى وسيلة...