الأحد 19/مايو/2024

تحرك فرنسي لدعم قرار أممي يفرض هدنة في سوريا

تحرك فرنسي لدعم قرار أممي يفرض هدنة في سوريا

يبدأ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت جولة خارجية، اليوم الخميس، يزور خلالها روسيا والولايات المتحدة لإقناع الجانبين بتبني قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض وقف إطلاق النار في سوريا.

وقالت الخارجية الفرنسية، في بيان لها أمس الأربعاء، إنه مع استمرار عمليات القصف في حلب فإن إيرولت سيزور موسكو الخميس، وواشنطن بعد غد الجمعة، وذلك في إطار جهود فرنسا لتبني قرار لمجلس الأمن الدولي يمهد الطريق أمام وقف إطلاق النار في حلب ووصول المساعدات إلى السكان الذين يحتاجونها بشدة.

وكان مجلس الأمن الدولي بدأ مفاوضات، الاثنين الماضي، بشأن مشروع قرار يدعو روسيا والولايات المتحدة إلى اتخاذ اللازم لضمان تحقيق هدنة فورية في مدينة حلب السورية.

وطلب مشروع القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اقتراح خيارات لنظام مراقبة للهدنة تشرف عليه المنظمة الدولية، ويضع حدا لكل الغارات العسكرية فوق المدينة.

ويهدد مشروع القرار “باتخاذ إجراءات أخرى” في حال لم تلتزم الأطراف بوقف إطلاق النار، إلا أنه لا يدعو إلى تفعيل الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يسمح بفرض عقوبات أو استخدام القوة العسكرية.

كما يحث مشروع القرار روسيا والولايات المتحدة على ضمان التنفيذ الفوري لوقف الاقتتال بدءا من حلب، ووضع نهاية لكل الطلعات العسكرية فوق المدينة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات