35 ألف مصلٍّ الجمعة بالأقصى وسط إجراءات صهيونية مشددة

أدى عشرات الآلاف من المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك وسط تواجد لقوات الاحتلال على أبواب المدينة المقدسة وأبواب الأقصى.

وانتشرت شرطة الاحتلال بين أزقة البلدة القديمة، ونشرت دورياتها في بقية أنحاء المدينة، فيما وقّعت مخالفة على عشرات المركبات الفلسطينية المركونة قرب أبواب البلدة القديمة، كما فتشت عددًا من الشبان وهم في طريقهم للوصول للمسجد الأقصى.

وقد أدى أكثر من 35 ألف مصلٍّ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى؛ حيث توافدوا من القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل وقطاع غزة.

من جهته، ندّد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقطار الهوائي التي تنوي بلدية القدس المحتلة تنفيذه خلال العامين الماضيين، مطالبًا إياها بالتراجع عنه.

وسلّط خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، الضوء على محاولات الاحتلال فرض مناهج تعليمية تهويدية على الطلبة المقدسيين.

وقال “إن سلطات الاحتلال بدأت بفرض المنهاج منذ بداية العام الحالي، وبالتالي استخدم الاحتلال خطة التدرج للوصول إلى هدفه وفرض المنهاج الإسرائيلي في مدارس القدس، وهناك بعض المدارس بدأت فعليا في تطبيقه”.

ودعا إدارات المدارس العربية إلى التمسك بالمناهج الحالية كحق قانوني؛ ذلك أن “تطبيق المنهاج الإسرائيلي هو عملية غسيل دماغ للأجيال الصاعدة واستخفاف بالإنسان”.