انطلاق فعاليات الأسبوع الثاني للحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة

أعلنت هيئة الحراك الوطني لكسر الحصار عن غزة وإعادة الإعمار، عن انطلاق فعاليات الأسبوع الثاني من الحملة العالمية لكسر الحصار عن القطاع.
 
وأكدت الناطقة باسم الهيئة منى سكيك، في مؤتمر صحفي لها صباح اليوم، بميناء غزة البحري “إن الحملة التي عنوانها “يداً بيد لكسر الحصار” ستكون متزامنة في دول عربية وعالمية، وفي غزة ستنظّم فعالية بحرية ضخمة، ووقفة عند بوابة معبر رفح البري، إضافةً لإصدار بيان قانوني حول الانتهاكات الصهيونية”.
 
وأوضحت سكيك أن فعاليات الحملة ستبدأ اليوم السبت (20-8) لمدة أسبوع.
 
وقالت المتحدثة باسم الهيئة في كلمتها: “أين تقع غزة من حسابات الأمم المتحدة وبان كي مون الذين يتغنون بحقوق الإنسان والقانون الدولي؟، عليكم محاسبة الاحتلال ووقف انتهاكاته بحق شعبنا الفلسطيني”.
 
وأضافت أنه لم يعد مقبولاً استمرار الحصار وإغلاق المعابر، حيث ارتفعت نسبة البطالة بشكل كبير، وأكثرهم من حملة الشهادات الجامعية، علاوة على تعطّل أكثر من 280 ألف شخص عن العمل، وتراجع المساعدات الإنسانية بفعل إغلاق المعابر.
 
ووجهت سكيك رسالة للسلطات المصرية بضرورة النظر للحالات الإنسانية في غزة، والعمل على فتح معبر رفح لكسر الحصار عن قطاع غزة، مطالبة منظمة التعاون الإسلامي ورئيسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن تتصدر قضية حصار غزة أجندة أعمال المنظمة.
 
وبينت أن الحملة هدفها هو إيصال رسالة غزة ومعاناتها لكل أحرار العالم؛ بهدف خلق رأي عام دولي يضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية والنخب السياسية للقيام بمسؤولياتها السياسية والإنسانية والقانونية تجاه مليوني إنسان بقطاع غزة يتعرضون للموت البطيء منذ عشر سنوات.

وأكدت أن الفعاليات ستقام في العديد من دول العالم (لبنان، تونس، المغرب، تركيا، السودان، الجزائر، الأردن، البحرين، اليمن، اندونيسيا، ماليزيا، فلسطين، مصر، والعديد من الدول الأوروبية).