الأحد 19/مايو/2024

الاحتلال بصدد حظر حزب التحرير

الاحتلال بصدد حظر حزب التحرير

كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن وزير “الأمن الداخلي” الصهيوني، غلعاد أردان، ينوي إصدار قرار بحظر “حزب التحرير الإسلامي” الناشط في القدس المحتلة، وإخراجه عن القانون.

وقالت القناة العبرية السابعة، اليوم الاثنين، إن الوزير أردان سيعقد اجتماعًا بشأن هذه المسألة مع “قيادة لواء القدس” في الأيام القليلة المقبلة، وبعد ذلك سيتوجه إلى الجهات القانونية ذات الصلة.

وأضافت القناة، أن قرار أردان يأتي بعد أن تم تقديم معلومات حول أنشطة حزب التحرير، زاعمًا أنه يدعو إلى “تقويض حق إسرائيل في الوجود”، ويدعم إعادة إقامة الخلافة الإسلامية.

وأشارت إلى أن الحزب ينشط أساسًا في القدس، وخاصة في “الحرم القدسي الشريف”، حيث ينشط قادة التنظيم، ويقومون بنشر أعمالهم التي تشجع الإرهاب والتحريض، وفق زعم القناة.

ونبّهت إلى أنه تم حظر حزب التحرير في مختلف البلدان في جميع أنحاء العالم نظرًا لنشاطاته المتطرفة، مشيرة إلى أنه منذ عام 2011، تنشط المنظمة في المقام الأول بالمسجد الأقصى، ونظمت عدة فعاليات لها “طابع تحريضي”.

وكانت معلومات استخباراتية قدمت إلى أردان، في العام الماضي (2015)، قادت إلى حظر تنظيم “المرابطون” في المسجد الأقصى والفرع الشمالي للحركة الإسلامية؛ بزعامة الشيخ رائد صلاح، المعتقل حاليًّا في سجون الاحتلال.

ونقلت القناة السابعة عن أردان قوله إنه “لا يعقل أن منظمة تدعو وتدعم الإرهاب وأيديولوجيتها تشابه داعش، تعمل وتنشط داخل إسرائيل”، مؤكدًا على “نواياه الراسخة” لفعل كل شيء متاح أمامه للإعلان عن هذه المنظمة والحزب محظورين وغير مشروعين.

وكان عضو الكنيست (البرلمان) الصهيوني، بتسلئيل سموريتش، (حزب البيت اليهودي) قد بعث برسالة أمس الأحد، إلى وزير الأمن أردان، يحذر فيها من أنشطة “حزب التحرير” في شرقيّ القدس، ويدعو إلى حظره.

وزعم سموريتش، أنه جمع أدلة على مدى العام المنصرم عن حزب التحرير، تظهر أن الحزب يدعو لإقامة دولة الخلافة الإسلامية وتدمير “إسرائيل”، وأن الحزب يعمل على نطاق واسع وشامل في “القدس الشرقية”، بما فيها إعطاء دروس دينية عن الخلافة الإسلامية، ومحاضرات ومهرجانات خطابية، تحث على إقامة الخلافة الإسلامية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات