الاحتلال يواصل استهداف المرابطين المقدسيين

تواصل سلطات الاحتلال الصهيوني، استهدافها للمرابطين المقدسيين في المسجد الأقصى المبارك، من خلال اقتحام منازلهم وتفتيشها، وتسليمهم استدعاءات للتحقيق أو منع السفر وآخرين تُنذرهم بالإبعاد عن المسجد لفترات متفاوتة.

وقالت وكالة “قدس برس” إن قوات الاحتلال استدعت مجدّدًا المسن علي أبو سبيتان وزوجته منى للتحقيق معهم في مركز “المسكوبية” (مركز تحقيق وتوقيف صهيوني) غربي القدس المحتلة.

ولفتت إلى أن قوات الاحتلال كانت قد اعتقلت المُسن أبو سبيتان (أحد رواد الأقصى)؛ أمس الأحد، من منزله في حي الطور شرقي القدس المحتلة، قبل أن تُفرج عنه عقب ساعات من التحقيق.

وفي سياق متصل، دهمت قوات الاحتلال صباح اليوم الاثنين، منزل المعلمة المقدسية هنادي حلواني، في حي واد الجوز شرقي القدس، وسلّمتها استدعاءً لمقابلة مخابراتها في مركز “المسكوبية”.

من جانبه، ذكر المختص في شؤون القدس، جمال عمرو، أن مخابرات الاحتلال ترافقها قوات عسكرية إسرائيلية خاصة، اقتحمت منزله في حي الثوري ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وسلّمته وزوجته الناشطة المقدسية زينة عمرو، قرارًا يقضي باستمرار منعهما من السفر خارج البلاد.

وأوضح أن الاحتلال استمر في منعهما من السفر لمدة سبعة شهور متواصلة، مضيفا “لن يخنقنا الاحتلال بمنع السفر؛ فنحن تحت سماء القدس، أقدامنا راسخة على أرضها وقلوبنا متعلقة بسمائها”.

وجاء في قرار منع السفر خارج البلاد، وفقًا لعمرو، أن “معلومات وصلت للاحتلال حول صلتهما بنشاطات مع حركة حماس”، إلى جانب تنظيم “المرابطين”، بحسب نص القرار.