عاجل

السبت 25/مايو/2024

اسأل نتنياهو.. هاشتاغ التأييد يصطدم بجرائم الاحتلال

اسأل نتنياهو.. هاشتاغ التأييد يصطدم بجرائم الاحتلال

لاقت حملة أطلقها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” دعا فيها المستخدمين إلى توجيه أسئلة له، وابلاً من ردود الفعل السلبية والساخرة والغاضبة في ذات الوقت، الأمر الذي عدّه خبراء في الإعلام الاجتماعي فشلاً مدوياً للحملة.

وتلقى الهاشتاق AskNetanyahu# في الساعات الأولى لانطلاقة ما يقرب من 20 ألف تغريدة جلها من نشطاء من فلسطين المحتلة ومناصرين للقضية الفلسطينية حول العالم.

وأمطر هؤلاء، نتنياهو بالأسئلة التي تكشف جرائم الاحتلال وعنصريته بحق غير اليهود في فلسطين، ووجهوا الأسئلة ونشروا صور الحروب على غزة عبر ذات الهاشتاغ.

معطيات الفشل
وأكّد المتخصص والناشط في الإعلام الاجتماعي رفعت العرعير، أن الحملة كانت تهدف بشكل واضح لمد جسور التواصل مع الجمهور الذي بدأ الاحتلال يفقده بسبب جرائمه، مبيناً لـ“المركز الفلسطيني للإعلام” أنّ “الحملة باءت منذ اللحظة الأولى بفشل ذريع”.

وأشار المتخصص في الإعلام الاجتماعي، أنّ أكثر من 95% من المتعاطين مع الحملة كانوا ينتقدون ويسألون أسئلة لاذعة ونارية، ما أدى إلى فشل الحملة في مهدها.

وقال: “الفرصة كانت سانحة أمام مناصري القضية الفلسطينية ليظهروا للعالم عبر صفحة نتنياهو نفسه جرائمه، الأمر الذي انعكس على مسار الحملة؛ حيث بدا فيها طفولياً ساذجاً في ردوده على الأسئلة”.

وأكّد أنّ نتنياهو تجنب الإجابة عن الأسئلة المهمّة والمحورية، وبقي مراوغاً ولا يجيب إلا عن الأسئلة الساذجة.

انقلب السحر!
المغردون من مختلف الدول العربية وخاصة النشطاء الفلسطينيين في فلسطين والشتات، ذكّروا نتنياهو بالجرائم الصهيونية لاسيما الحرب الأخيرة التي شنّها على قطاع غزة عام 2014، والتي استشهد فيها أكثر من 1300 فلسطيني بينهم 530 طفلا و302 امرأة.

واستعرض النشطاء والمغردون صوراً لعشرات الأطفال الذين قتلتهم آلة الحرب الصهيونية في غزة، حيث استغرق نتنياهو ما بين 5 وعشر دقائق للرد على الأسئلة، “وهذا يشير لعدم توافر أسئلة مريحة له يجيب عنها بأريحية”، حسب خبراء التواصل الاجتماعي.

في خلال ساعتين، لم يجب نتنياهو إلا على 45 سؤالا منها 4 بالعربي و3 بالعبري، وهذا أيضا عدد قليل جداً من الإجابات، حاول نتنياهو أن يبدو ظريفا إلا أن النشطاء وردودهم عليه كانت له بالمرصاد.

وما يدلل على حالة التخبط والفشل وعدم التنسيق، قال نتنياهو في نهاية الفيديو أنه سيجيب عن بعض الأسئلة غداً (أي اليوم الجمعة) رغم أن الحملة أعلنت فقط عن يوم واحد لها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات