الأحد 28/أبريل/2024

الاحتلال يعتزم بناء 1690 وحدة استيطانية في قلنديا

الاحتلال يعتزم بناء 1690 وحدة استيطانية في قلنديا

أعلنت وزارة الإسكان الصهيونية أن جمعيات استيطانية تقدمت بطلب لما سمته تطوير أراض خلف الجدار الفاصل لربطها بأراض تزعم أنها تعود لعائلات يهودية اشترتها في عشرينيات القرن الماضي.

وأكدت الوزارة أنها بصدد تقديم مشروع استيطاني لبناء ١٦٩٠ وحدة استيطانية عليها، موضحة في نشرة ولافتة وضعتها قرب بوابة المنطقة الصناعية “عطروت” شمالي القدس المحتلة تقول، إن هذا المشروع يأتي استكمالا للمشروع “عطروت-أ .ب .ج ” الذي صادقت عليه الوزارة ولجنة المالية في بلدية الاحتلال.

وتم تخصيص 17 مليون شيكل لبدء عمليات تطوير الأرض في منطقة قلنديا والمنطقة الصناعية عطروت، والأراضي الواقعة بين قلنديا ومطار القدس جنوب مخيم قلنديا، بهدف توسيع المنطقة الصناعية وإضافة مصانع ووحدات استيطانية في قطاع جنوب حدود البلدية.

وقالت الوزارة، إن هناك ١٥ شركة وجمعية تعمل في عدة قطاعات لبناء ١٦٩٠ وحدة استيطانية في منطقة قلنديا على مدى ثلاث سنوات بعد إكمال عمليات البنى التحتية في المنطقة.

وبحسب التقرير، سيتم في المنطقة الجديدة التي يطلق عليها اسم “عطروت-ج” تسوية 19 قطعة من الأراضي لصالح إقامة مصانع صهيونية جديدة وتوسيع مصانع قائمة أو إقامة فروع لها، وأعدت الموازنة اللازمة لأعمال التطوير وإقامة شوارع للربط بين قطع الأراضي الجديدة.

ووصف خبير الاستيطان مسؤول دائرة الخرائط في بيت الشرق، خليل التفكجي، المشروع بأنه من المشاريع الضخمة الموضوعة في خزائن البلدية والداخلية والإسكان، وهو مشروع قديم يحقق هدفين وضعهما رئيس الوزراء الأسبق ارئيل شارون في التسعينيات لبناء جدار استيطاني قبل الجدار الحالي لتثبيت حدود البلدية التي تبتلع أطراف الضفة الغربية.

وقال التفكجي لـ“المركز الفلسطيني للاعلام”، إن هذا المشروع يمثل عملية تغلغل في أحياء ومنطقة خلف الجدار وداخل الجدار العنصري القائم، يؤدي إلى إعادة رسم خريطة الحدود الشمالية للقدس.

وسيكون المشروع بمراحله الثلاث أكبر عملية بناء في شرق القدس منذ احتلالها عام ١٩٦٧؛ لأنه سيشكل ضربة قوية للتواصل بين أحياء المدينة، وفق التفكجي.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات