الجمعة 26/أبريل/2024

النهاري: #بكفي_حصار حملة إغاثية وإعلامية نصرة لغزة

النهاري: #بكفي_حصار حملة إغاثية وإعلامية نصرة لغزة

أعلن محمد النهاري، الناطق الإعلامي للحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة في تركيا، أن يوم الاثنين (4-4) شهد تدشين الحملة رسمياً وإعلامياً بعد قرابة عام ونصف على بدء الفكرة، موضحاً أنّ عددًا من المجموعات الشبابية والتطوعية تشارك في الحملة من عدد كبير من الأقطار العربية والإسلامية والأوروبية.

وأوضح النهاري، في حوارٍ خاص مع “المركز الفلسطيني للإعلام“، أنّ الحملة أطلقت في الأول من إبريل هاشتاقاً بوسم #بكفي_حصار، وقد لاقى قبولاً واسعاً ومشاركة عالية منقطعة النظير، موضحاً أنّ عمل الحملة يرتكز على قسمين أساسيين؛ وهما الجانب الإغاثي، والجانب الإعلامي.

وأشار الناشط الشبابي، إلى أنّ أهداف الحملة تتركز حول ثلاثة أهداف أساسية، وهي: استنهاض أبناء الأمة للوقوف صفاً واحداً من أجل كسر الحصار، والضغط على الدول المحاصرة لقطاع غزة بكافة السُبل المتاحة حتى تفك حصارها عن غزة، وإغاثة المنكوبين والمحاصرين داخل غزة.

وفيما يلي نص الحوار:

تعريف بالحملة؟ ومتى وكيف انطلقت؟
الحملة انطلقت في شهر أكتوبر من عام 2014 عقب العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة، وكانت عبارة عن مجموعة من الشباب المهتمين بالقضية الفلسطينية وخاصة فيما يتعلق بحصار غزة من مختلف أنحاء العالم، بعد أن صمت العالم وصمّ أذنه عن معاناة غزة وأهلها الصامدين، وتعاونت الأنظمة والحكومات على الشعب وأمعنت في حصاره، فكان لا بدّ من إطلاق الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، حتى نسعى لجميع أبناء الأمة من مختلف أطيافهم وانتمائهم على هذا الهدف وهو كسر حصار غزة.

وكانت بداية الفكرة من قطاع غزة ثم كانت انطلاقة الفكرة وتنفيذها من اليمن بمشاركة مؤسسات وشخصيات من غزة، ثم انطلقت للدول العربية؛ الأردن ومصر والجزائر والسعودية، ثم الدول الأوروبية والعالمية.

هل تم الإعلان رسمياً عن تدشين الحملة؟
يوم الاثنين 4 إبريل 2016، سيشهد في تمام الساعة الثامنة مساءً تدشين الحملة عبر أكثر من 17 فضائية عربية وإسلامية من مختلف دول العالم للحملة العالمية لكسر الحصار.

وسيتم خلال ساعة ونصف بث العديد من اللقاءات والمقابلات الخاصة بكسر الحصار عن غزة بشخصيات من كافة الأقطار والمستويات لها علاقة بفك الحصار عن غزة.

ماهية هذه الحملة وكيف تعمل؟
الحملة لها قسمان؛ قسم إغاثي وقسم إعلامي.. الإغاثي يكون بالتعاون مع جمعيات إغاثية داخل وخارج قطاع غزة، أما القسم الإعلامي فتشرف عليه لجنة إعلامية كبيرة تتبع للحملة بالتنسيق مع الكثير من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية العالمية، وهو يركز على استنهاض أبناء الأمة إعلامياً للوقوف صفاً مع هذه الحملة من أجل كسر هذا الحصار الظالم، وأن أنقذوا هؤلاء الناس، والأطفال الذين بدون أدوية.

ولكن على ماذا تركز الحملة؟ وما هي أهدافها؟
الحملة وضعت منذ انطلاقها ثلاثة أهداف، وعملها يتركز حولها، وهي: استنهاض أبناء الأمة للوقوف صفاً واحداً من أجل كسر الحصار، والهدف الثاني هو الضغط على الدول المحاصرة لقطاع غزة بكافة السُبل المتاحة حتى تفك حصارها عن غزة، والهدف الثالث هو إغاثة المنكوبين والمحاصرين داخل غزة.

أبعاد إطلاق الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
أطلقت الحملة في الأول من إبريل هاشتاق على مواقع التواصل الاجتماعي بوسم #بكفي_حصار، وهو ما لاقى قبولاً كبيراً جداً، وكان له صدى في التفاعل في كثير من الدول العربية والإسلامية وحتى في أوروبا، وقد شارك أكثر من 25 مليون متابع لهذه التغريدات.

;وكانت فلسطين، الأردن، مصر، الجزائر، السعودية، اليمن، فرنسا، المغرب، إيران، انجلترا، أبرز الدول التي شاركت وتابعت هذا الهاشتاق، وقد تصدرت فلسطين والأردن واليمن ومصر في حجم التغريد.

وفي سابقة هي الأولى من نوعها تقريباً في الحملات كانت نسبة التغريد من الإناث أعلى بكثير منها من الذكور؛ حيث كانت مشاركة النساء 67% مقابل 33% للرجال، وقد كانت 75% من نسبة التغريد من الهواتف المحمولة.

وقد شارك في الحملة شخصيات ومؤسسات مشهورة على المستوى العربي والدولي، د. عوض القرني، ود. علي القرة داغي، عمر علي بادحدح، حامد العلي وعبد الرحمن العشماوي، إضافة لمجموعة من المؤسسات الإعلامية مثل الجزيرة والمركز الفلسطيني للإعلام و TRT التركية وشبكة قدس الإخبارية ووكالة شهاب، مع بعض الشخصيات السياسية والإعلامية مثل جمال ريان وعزت الرشق وياسر الزعاترة وإحسان الفقيه ومحمد مختار الشنقيطي وعزة الجرف، والآلاف من الشباب والإعلاميين والناشطين.

ولكن كيف توضح قبول الحملة لدى الشباب والمجتمعات العربية؟
لقد لاقت الحملة قبولاً واسعاً لدى الشباب العربي والإسلامي بشكل منقطع النظير في كثير من الأقطار، لدرجة أنّ أعضاء الحملة اندهشوا بهذا الحجم والكم الهائل من التضامن والتعاطف مع الحملة.
حجم المشاركة كبير، ونؤكد على أنّ الحملة متواصلة حتى تحقق أهدافها كاملةً، ولن نكلّ ولن نملّ ولن نتوقف، وسيكون هناك تواصل وفعاليات مختلفة بأنشطة مختلفة.

التحديات والصعوبات التي تواجه الحملة؟
أكبر الصعوبات التي نواجهها في الحملة هي الحالة الأمنية التي تسود البلدان والأقاليم العربية وهي في حالة حرب، والتي أعاقت الكثير من الأنشطة والفعاليات التي كنا نأمل أن نقيمها، وما زلنا نأمل في ذلك ونخطط له.

ما هو سقف الحملة الزمني؟
نؤكد أنّه لن تتوقف الحملة أبداً حتى تحقق أهدافها ويرفع الحصار عن غزة وينعم أهل غزة بكافة حقوقهم كما هو حال كل البلدان في العالم، وسيكون هناك فعاليات مختلفة ضمن الحملة على مرّ الشهور، وستبقى تحت اسم الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، وجاهزون ونسعد بانضمام كل من يريد أن يفك الحصار عن غزة.

وأتساءل عن دور الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان مع حجم الحصار وما خلّفه من دمار نفسي واقتصادي ومادي لأهالي قطاع غزة، والغريب في الأمر أن يفتح معبر رفح العربي 20 يومًا فقط من أصل 365 يوم في عام 2015.

ما هي مشاريع الحملة القادمة؟
هناك الكثير من المشاريع الإغاثية قامت بها الحملة، ولكني لا أملك إحصائية دقيقة لما قامت به الحملة من مشاريع، وهناك لتركيا السبق في تقديم يد الإغاثة لغزة، ولا ننسى سفينة مرمرة التي حاولت كسر الحصار عن غزة وقد ارتقى فيها شهداء أتراك، وهناك تواصل مع الإطار الرسمي والمؤسسي والإعلامي التركي وهناك اهتمام رسمي بالحملة وأنشطتها.

وفيما يخص المشاريع القادمة، نسعى لتقديم مشاريع للجهات الرسمية العليا في تركيا لإغاثة قطاع غزة.

وما هو طموحكم في الحملة؟
طموحنا أن تمارس الشعوب العربية والإسلامية دورها بالضغط على قادتها وأنظمتها للضغط على الدول المحاصرة لغزة، وسنفعل ما نستطيع أن نفعله من أجل كسر الحصار.

ونحن الآن في إزاء عمل خطة للتواصل مع المؤسسات الإغاثية هنا في تركيا بقوة، حتى تواصل تركيا دعمها الكبير لغزة، ولدينا مشاريع أبرزها: كسوة الشتاء، إضاءة المنازل، رغيف الخبز، السلة الغذائية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

45 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلامأدى 45 ألف مواطن صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى المبارك، في حين منعت قوات الاحتلال، العشرات من الشبان...