أسرى عتصيون يضربون عن الطعام غدًا

يبدأ الأسرى الفلسطينيون في مركز توقيف “عتصيون”، جنوب الضفة الغربية المحتلة، غدا الخميس، إضراباً مفتوحاً عن الطعام؛ احتجاجاً على تفاقم أوضاعهم المعيشية في السجن.

وقالت الناطقة الإعلامية لمركز “أسرى فلسطين” للدراسات أمينة طويل، إن عدد الأسرى المحتجزين في “عتصيون” يزيد عن 70 أسيراً، بينهم قاصرون دون 18 عاماً، وغالبيتهم تعرضوا للتنكيل والضرب المبرح أثناء عمليات الاعتقال أو الاحتجاز، ويتعرضون بشكل يومي للإهانة من خلال الشتائم والتفتيش المهين، وتخريب مقتنياتهم وسحب أغطيتهم وفراشهم.

وأضافت الطويل إن أسرى “عتصيون” اشتكوا عدة مرات من انتهاكات عناصر وحدات القمع أثناء عمليات نقلهم من وإلى المحاكم العسكرية التي تستغرق في بعض الأحيان 4 ساعات متواصلة، بالتزامن مع حرمانهم من إجراء الفحوصات الطبية كأسلوب عقابي انتقامي.

وأشارت الطويل إلى أن 18 أسيراً خاضوا الإضراب المفتوح في مركز توقيف عتصيون قبل عدة أسابيع، وتخلل الإضراب إعادة وجبتين من الطعام على مدار عدة أيام، وعلقوا الإضراب بعد أن بدأت إدارة السجن بنقل البعض منهم للسجون الأخرى، إلا أنها توقفت عن عمليات النقل وتحسين ظروف المعتقل فيما بعد دون توضيح السبب رغم حصول البعض منهم على قرارات بالنقل لسجون أخرى.

جدير بالذكر أن مركز “عتصيون” سيئ الصيت والسمعة، يشهد حالة اكتظاظ شديدة جراء ارتفاع وتيرة الاعتقالات العشوائية في صفوف المواطنين الفلسطينيين دون تقديم تحسينات على الظروف المعيشية السيئة بما يتلاءم مع أعداد وأوضاع المعتقلين الجدد.