خطوات تصعيدية لأسرى الجهاد تضامنًا مع المعزولين

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، خوضها إضرابا عن الطعام لمدة ثلاثة أيام؛ للمطالبة بإنهاء العزل الانفرادي لستة أسرى من الحركة.

ونقلت مؤسسة “مهجة القدس” لرعاية الأسرى، في بيان له اليوم الخميس؛ عن الأسير زيد بسيسي، مسؤول الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال الصهيوني، أن الاضراب يأتي كخطوة أولية من سلسلة خطوات سيقوم بها الأسرى؛ إذا لم تستجب إدارة السجون الصهيونية، لمطالب الأسرى، والمتمثلة في إنهاء سياسة العزل الانفرادي.

وأفادت المؤسسة أن خطوة أخرى ستبدأ غدا الجمعة في سجن “مجدو”؛ حيث سيشرع 30 أسيرًا من حركة “الجهاد الإسلامي” و”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في إضراب لمدة يومين في سجون “مجدو”، ضمن خطوات تصعيدية جرى التوافق عليها.

وأضافت مؤسسة “مهجة القدس” أنه في حال لم تستجب الإدارة لمطالب الأسرى؛ سيبدأ أسرى “الجهاد الاسلامي” سلسلة من الخطوات التصعيدية في كافة السجون لإنهاء عزل عدد من أسرى الحركة؛ وعلى رأسهم الأسير المجاهد نهار السعدي المعزول منذ ما يقارب ثلاث سنوات.

جدير بالذكر أن ما يسمى “إدارة مصلحة السجون” الإسرائيلية، تواصل عزل ستة أسرى من حركة “الجهاد الإسلامي” وهم: نهار السعدي؛ وفارس السعدة؛ وأحمد أبو جزر،  ومنير أبو ربيع؛ وحسني عيسى؛ وسعيد صالح.

ويعد العزل أحد أقسى أنواع العقاب الذي تمارسه إدارة السجون الصهيونية بحق المعتقلين الفلسطينيين، حيث يتم احتجاز المعتقل لفترات طويلة، بشكل منفرد، في زنزانة معتمة ضيقة قذرة ومتسخة، تنبعث من جدرانها الرطوبة والعفونة على الدوام، وفيها حمام أرضي قديم، تخرج من فتحته الجرذان والقوارض، ما يسبب مضاعفات صحية ونفسية خطيرة على المعتقل.