عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

محمد الرياحي: ملتقى القدس بالمغرب سيرفع مستوى التوعية بقضية فلسطين

محمد الرياحي: ملتقى القدس بالمغرب سيرفع مستوى التوعية بقضية فلسطين

دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، الشعب المغربي إلى تخليد ذكرى يوم الأرض الفلسطيني الذي يصادف 30 مارس من كل سنة، وذلك بتنظيم الفعاليات التضامنية والتوعوية والتواصلية.

وأعلنت الهيئة عن عزمها تنظيم ملتقى القدس الثالث تحت شعار “حارة المغاربة ..الحق المنسي” بشراكة مع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب وذلك أيام 25 و26 مارس 2016 بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني.

وفي هذا الصدد يقول عضو مكتب الهيئة، محمد الرياحي إننا “اخترنا (حارة المغاربة.. الحق المنسي) عنوانا لملتقى القدس للتذكير بمساهمة المغاربة في تحرير بيت المقدس قديما”.

ويتابع في حوار مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، أنه “جاءت فكرة تنظيم الملتقيات المقدسية، من قبل الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، كتتويج لمسار حافل بالعطاء والتضامن مع جميع قضايا أمتنا العربية والإسلامية،  خاصة القضية الفلسطينية التي تعتبرها الهيئة قضية الأمة المركزية، لما تعرفه من تطورات يومية، وإجرام صهيوني يستهدف الإنسان الفلسطيني والأرض والمقدسات الفلسطينية”.

اختيار الاسم والأهداف
وعن اختيار اسم القدس، يقول: “هو للتأكيد على أهمية هذه الأرض المباركة والطاهرة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز حين قال (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ)، والتي تضم المسجد الأقصى المبارك مسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وأول القبلتين، وثالث الحرمين”.
 
ويوضح الرياحي أن من أهداف الملتقى: “الرفع من مستوى التعبئة والتوعية بقضية الشعب الفلسطيني العادلة والانتصار لخيار المقاومة على خيار الحلول الاستسلامية، وربط شريحة الطلاب بشكل خاص وعموم شرائح الشعب المغربي بالقضية الفلسطينية وتقوية التعاطف معها”.

ويهدف الملتقى أيضاً إلى “مناهضة كل المشاريع الصهيونية  وفضح سياسات التطبيع السياسي والاقتصادي في المغرب وخارجه، وتشجيع الطلبة والباحثين والدارسين على تحرير المبادرات والإبداعات المرتبطة بقضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.

وبحسب الرياحي، فإن الملتقى سيغرس حب المسجد الأقصى في قلوب المغاربة، وتوعيتهم بالمخاطر التي تسعى لتهويده وتقسيمه.

حارة المغاربة
واختارت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، شعار “حارة المغاربة.. الحق المنسي” من أجل إعادة تسليط الضوء على هذا المعلم التاريخي، الذي يُبين الارتباط الوثيق بين المغاربة، والمسجد الأقصى من خلال باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى، و لتبيان المساهمة القوية للمغاربة في حركة الجهاد الإسلامي ضد الفرنجة ودورهم في تحرير بيت المقدس.

ويتابع الرياحي: “ثم هي فرصة للتذكير بجريمة تدمير حارة المغاربة وتسويتها على الأرض من طرف الصهاينة أيام 11 و12 و 13 يونيو 1967، وطرد سكانها من المغاربة، وتصفية البعض منهم تحت أنقاض المنازل التي هدمت”.
 
ويرى أنها “مناسبة لتشجيع الطلبة والباحثين والمفكرين، للاهتمام بموضوع حارة المغاربة وباب المغاربة في أبحاثهم ودراساتهم”.

وعن المواد التي سيعرفها ملتقى هذه السنة وضيوف الملتقى، يقول: “سيمتد الملتقى لمدة يومين، وسيتضمن تنظيم دورة للمعارف المقدسية من تأطير خبراء في المجال، سيتم فيها تعريف الطلبة بالمسجد الأقصى وبمشروع خبراء بيت المقدس”.

كما سيتم تنظيم محاضرة بعنوان “جريمة هدم حارة المغاربة بين التاريخ والواجب” بحضور ثلة من الأساتذة والباحثين المتخصصين في المجال.

ويتابع: “هذا بالإضافة إلى مهرجان فني وخطابي، تساهم فيه  العديد من الهيئات العاملة لقضايا الأمة بكلمات خطابية، ومساهمات فنية حماسية من طرف نخبة من الفنانين، يتقدمهم الفنان المتألق رشيد غلام”.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات