الأحد 19/مايو/2024

كيري يلمح لتقسيم سوريا ويحذر من بدائل للهدنة

كيري يلمح لتقسيم سوريا ويحذر من بدائل للهدنة

قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه ربما يكون من الصعب إبقاء سوريا موحدة إذا استغرق إنهاء القتال هناك مدة أطول، محذرا من أن بلاده تدرس خطة بديلة للتعامل مع الوضع في حال لم تكن دمشق وموسكو جادتين في التفاوض على الانتقال السياسي.

وأضاف كيري خلال جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي “ربما يفوت الأوان لإبقاء سوريا موحدة إذا انتظرنا فترة أطول”، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها عن خيار تقسيم سوريا، حيث دأبت واشنطن على تأكيد ضرورة المحافظة على سوريا ديمقراطية علمانية موحدة.

وقال كيري إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن واشنطن لن تنتظر أكثر من أشهر قليلة لترى ما إذا كانت موسكو جادة بشأن المحادثات.

وحذر الوزير الأميركي من أن “أي شخص يعتقد أن هناك حصانة من العقاب على انتهاك هذا (الاتفاق).. يرتكب خطأ فادحا”، في رد على ما يبدو على تصريح للسناتور بوب كوركر قال فيه إنه لا يعتقد أنه ستكون هناك أي عواقب في ظل إدارة الرئيس باراك أوباما.

ولم يكشف كيري عن تفاصيل الخطة البديلة في حال فشلت جهود التوصل إلى اتفاق سياسي في سوريا، غير أنه أشار إلى أنها قد تنطوي على زيادة الدعم للمعارضة السورية المسلحة، لكن مصادر دبلوماسية والصحافة الأميركية ألمحت إلى أن الخطة قد تشتمل على تدخل عسكري للولايات المتحدة والتحالف الدولي.

وتحدث أوباما مع نظيره الروسي للاتفاق على بدء تنفيذ خطة “وقف الأعمال العدائية” في سوريا ابتداء من السبت المقبل.

ويطلب الاتفاق من الفصائل المسلحة الموافَقة على وقف إطلاق النار مع حلول ظهر يوم 26 فبراير/شباط الجاري، ويؤكد أن الولايات المتحدة وروسيا ستعملان على تبادل المعلومات والتنسيق لضمان تطبيق فعّال لهذا الاتفاق.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات