عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

90 يوما على إضرابه.. القيق يفقد القدرة نهائيا على الكلام

90 يوما على إضرابه.. القيق يفقد القدرة نهائيا على الكلام

أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين هبة مصالحة، أن هبوطا حاداً طرأ على الحالة الصحية للأسير محمد القيق، حيث يتنفس بصعوبة بالغة، وفقد القدرة على الكلام بشكل كامل، كما يعاني من احمرار في العينين وضعف كبير في الرؤية.

وقالت مصالحة في بيان صحفي لها اليوم الاثنين (22-2)، إن القيق يعاني من أوجاع شديدة جدا في العضلات والبطن والأمعاء، وتكلسات في المعدة، ولا يستطيع النوم من شدة الألم.

وفي سياق متصل علمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن أسيرين من قادة حركة حماس في سجون الاحتلال وهما: جمال أبو الهيجا ومحمود شريتح، زارا ظهر اليوم الاثنين الأسير القيق في مشفى العفولة، للاطلاع على وضعه الصحي ومناقشة قضيته، لاسيما وأن الأسرى هددوا إدارة السجون باتخاذ خطوات كبيرة وتصعيدية إذا ما حصل أي مكروه للأسير القيق.

القيق بلا محامٍ

وكانت عائلة الصحفي الأسير محمد القيق، أعلنت أن ابنها الذي يدخل إضرابه الاثنين (22-2) يومه الـ 90 على التوالي، أصبح الآن بلا محامٍ بعد انسحاب نادي الأسير من القضية؛ بسبب عدم ردّ مخابرات الاحتلال على المقترحات التي قدمها المحامون.

وقالت العائلة في تصريحٍ مقتضبٍ: “ملف ابننا الأسير محمد بلا محام الآن، والمحامي هو الله، ثم أنت أيها الشعب”.

وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، في اتصال هاتفي مع العائلة أن عدم رد نيابة الاحتلال في المهلة التي حددها النادي على المقترحات التي قدمها محاموه “تثبت ما تحدثنا فيه سابقا عن نية مبيتة لدى الاحتلال بإعدام محمد القيق”.

وكان نادي الأسير الفلسطيني، أعطى الاحتلال الصهيوني، مهلة حتى الساعة التاسعة من مساء الأحد (بتوقيت القدس) لإعطاء رد على المقترحات التي قدمها محاموه، في مسعى منهم للتوصل إلى صيغة حلٍّ بخصوص قضية الأسير القيق.

وأعلن النادي أنه تم إبلاغ الاحتلال أنه وبعد مرور المهلة المعلنة، سيتوقف محامو النادي عن متابعة القضية في مساراتها القانونية الحالية. 

وشدد النادي على أن “إسرائيل” وحدها تتحمل المسؤولية عن حياة القيق وسلامته، وعن تداعيات القضية بعد ذلك، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي بالتوافق مع عائلة الأسير القيق وبمعرفتها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات