الثلاثاء 21/مايو/2024

87 يوما على الإضراب.. الاحتلال يرفض طلب القيق رؤية زوجته وأطفاله

87 يوما على الإضراب.. الاحتلال يرفض طلب القيق رؤية زوجته وأطفاله

قررت سلطات الاحتلال الصهيوني، الجمعة (19-2)، منع عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، المضرب عن الطعام منذ 87 يومًا،من زيارته.

وقال الصليب الأحمر في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخة عنه، إن الاحتلال قرر رسميا منع عائلة القيق من زيارته “لأسباب أمنية”.

وقالت العائلة في ردها على هذا القرار، “إن الاحتلال يرفض تطبيق قرار المحكمة العليا بالسماح لنا بزيارة محمد”. 

وكانت عائلة الأسير الصحفي المضرب محمدالقيق، أكدت أن ابنهم دخل في مراحل خطيرة جدا، ويطلب رؤية زوجته وأطفاله،في الوقت الذي يدخل فيه اليوم الجمعة (19-2) يومه الـ87 من إضرابه عنالطعام.

ونقلت العائلة عن محامي الصحفي القيق، أن ابنهم تعرض لأعراض جلطة قلبية، إثر تعرضه لقبضات حادة تحديداً في منطقة القلب، وطلب رؤية زوجته وأطفاله بأسرع وقت.

وفي تطورٍ لاحق، أفاد مرافق الأسير محمد القيق في غرفتهفي مستشفى العفولة أن وضعه الصحي دخل في مرحلة الاحتضار، وعدّ الساعات القادمةبأنها مصيرية للغاية.

ويتواجد عناصر من قوات شرطة الاحتلال أمام غرفة الأسير القيق منذ ساعات الصباح، ومنعت دخول أي شخص لغرفته،كما تم منع دخول المحامي جواد بولس الذي يتابع قضية الأسير.

وكان الأسير القيق طالب في منتصف هذهالليلة بلقاء زوجته وعائلته، بينما أبلغهم الصليب الأحمر بمنعهم من الأمنالصهيوني من زيارته.

وكانت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، قالت إن آخر تقرير من مستشفى العفولة الذي صدر مساء أمس الخميس، يشير إلى ظهور أعراض مقلقة وخطيرة على صحة الأسير القيق، والتي قد تكون بداية جلطة تهدد حياته وفقدانه بشكل مفاجئ.

وأوضحت الخطيب، في بيان صدر عن هيئة شؤون الأسرى أن القيق يعاني حاليا من آلام شديدة بالصدر وتمتد لليد اليسرى، وتشنجات بالأرجل وصعوبة وثقل بالكلام.

وأضافت الخطيب “يصاب محمد بنوبات من الهزل والضعف في كافة أنحاء جسده، حيث لا يستطيع تحريك أي من أطرافه، ويعاني من صعوبة كبيرة بالتنفس، وأحيانا كثيرة يشعر بالاختناق، والأوجاع والآلام تزاد بشكل مستمر”.

بدوره، قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن جهوداً تبذل من أجل السماح لعائلة الأسير محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 87 يوماً ضد اعتقاله الإداري لزيارته في مستشفى “العفولة” الصهيونية، وذلك بعد مطالبة الأسير القيق برؤية عائلته في ظل تدهور خطير ومتواصل على وضعه الصحي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات