الوقوف والرياضة يقللان خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين

أكدت عدة أبحاث أن ممارسة الرياضة بانتظام، بما في ذلك الوقوف، تقلل من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

ووفقًا لـ”مجلس الكلية الأمريكية لأمراض القلب”؛ يرتبط قدر ضئيل من النشاط البدني، بما في ذلك الوقوف، ارتباطا واضحا بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .

وأوضح الباحثون أن أكبر فائدة من ممارسة الرياضة تكمن في تحسين وظائف أجهزة الجسم بصورة إجمالية.

وأظهرت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني بانتظام؛ يقلل من مخاطر التعرض للوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك لا يلبى سوى نصف البالغين في الولايات المتحدة التوجيهات العامة التي توصي بتخصيص 150 دقيقة في الأسبوع لممارسة الرياضة بكثافة معتدلة، أو 75 دقيقة في الأسبوع لممارسة الرياضة بكثافة قوية.

وركزت الكلية الأمريكية لأمراض القلب في هذه الدراسة على تأثير ممارسة الرياضة وكثافتها على صحة القلب والأوعية الدموية، ووجد المجلس أن ممارسة الرياضة بكثافة معتدلة تقلل بصورة كبيرة من المخاطر الصحية خاصة فيما يتعلق بالقلب.

وأظهرت الدراسة أن ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد أيضا مرضى القلب، ولكنّ بحثا استعرضه القائمون على الدراسة كشف أن 62٪ فقط من مرضى الأزمات القلبية في الولايات المتحدة تم توجيههم إلى إعادة تأهيل القلب بعد مغادرة المستشفى، ومن بين هؤلاء، ذهب 23٪ فقط إلى أكثر من جلسة واحدة من دورة التأهيل، بينما لم يكمل سوى 5% فقط أكثر من 36 جلسة.