عاجل

الثلاثاء 21/مايو/2024

يوم عالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل

يوم عالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل

في خطوة غير مسبوقة في تاريخ نضال الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في جلسة عُقدت، مساء الأحد، في خيمة مناهضة حظر الحركة الإسلامية، في مدينة أم الفحم، عن إطلاق “اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل”، في 30 يناير/كانون ثان الحالي.

وقال رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني محمد بركة، في بداية الجلسة، إن إطلاق هذه الحملة، ، يأتي على خلفية خطوات الحكومة الإسرائيلية غير المسبوقة بحظر الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، والتحريض اليومي الذي تمارسه ضد الفلسطينيين في الداخل وسياساتها المعادية لهم.

“خطوات الحكومة الإسرائيلية تدل على أنها أعلنت حربا شاملة على الجماهير العربية، وقد قررنا الخروج بهذه المبادرة غير المسبوقة لطرح قضايانا أمام المجتمع الدولي بما يتعلق بسياسة “إسرائيل” العنصرية ضدنا، ونزع القناع عن وجهها العنصري ومحاولة ظهورها كدولة ديمقراطية”.

وأكد بركة في كلمته على أن سياسة الأبارتهايد التي تمارسها “إسرائيل” لا تقتصر على المناطق المحتلة عام 1967، فحسب، بل كذلك في الداخل الفلسطيني، مشيرا إلى أنه سيتم التركيز في هذا اليوم العالمي على قضايا العنصرية والملاحقة السياسية.

يوم له ما بعده
وأوضح أن هذا اليوم سيشمل ندوات ومظاهرات في الداخل في مدينة شفا عمرو، وفي مدينة رام الله وقطاع غزة، إضافة إلى عواصم عربية منها بيروت ودمشق والمغرب والجزائر، وكذلك في عواصم غربية منها لندن، برلين، بروكسل، ستوكهولم، بوخارست، كوالالمبور، وفي إيطاليا وفرنسا.

وأكد بركة أن هذا اليوم “سيكون له ما بعده لأنه يخرج نضالنا إلى العالمية”، مشيرا إلى أنه سيكون هناك بعض التعثر، كونها تجربة جديدة معرضة لحملة تحريض إسرائيلية، “لذلك علينا أن نكون متماسكين وموحدين لصد مثل هذه الحملات”.

من جهته، عنوَن، الشيخ رائد صلاح – رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا – المرحلة الراهنة، بـ “مرحلة إهدار دمنا”، خاصة بعد الخطاب الأخير لنتنياهو عقب عملية “تل أبيب”، مطلع العام الحالي، واقترح أمام هذه الأجواء بأن تتحول المظاهرة القادمة (1-23)  في حيفا، إلى مظاهرة قطرية.

كما بارك عضو القائمة المشتركة الدكتور يوسف جبارين، هذه الخطوة، مشيرا إلى أنهم بدأوا مع إعلان حظر الحركة الإسلامية، باكتساح دوائر دولية، وأعرب عن ضرورة تكثيف إطلاق كلمة واحدة للعالم.

وتطرق جبارين في كلمته إلى سلسلة من القرارات والتوصيات العنصرية التي تشرع الحكومة الإسرائيلية في سنها ضد الجماهير العربية، منها تطبيق أوامر الهدم الإدارية وسحب المواطنة من الفلسطينيين في الداخل.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات