الثلاثاء 21/مايو/2024

جامعة مستوطنة اريئيل تواصل تلويث البيئة غرب سلفيت

جامعة مستوطنة اريئيل تواصل تلويث البيئة غرب سلفيت

واصلت ما يسمى بجامعة مستوطنة “اريئيل” شمال سلفيت، اليوم الأحد، سكب مخلفاتها الكيماوية والسائلة والضارة بالبيئة في واد المطوي غرب المحافظة.

وأضاف شهود عيان، لمراسلنا، إن مخلفات كيماوية خطرة يجري سكبها في واد المطوي، دون مراعاة لخطورتها على التلوث البيئي من مياه وتربة وهواء.

بدوره لفت الباحث خالد معالي أن منظمة “بيتسيلم” الحقوقية، والتي تعمل في الداخل المحتل، أكدت في بيانات سابقة لها، أن مخلفات ومجاري المستوطنات، ومن بينها مخلفات جامعة “اريئيل” الاستيطانية لا تراعي شروط الحفاظ على البيئة.

 ودعا معالي المؤسسات البيئية المحلية والدولية إلى زيارة محافظة سلفيت والإطلاع على معاناتها جراء التلوث البيئي الناتج عن مجاري جامعة مستوطنة “اريئيل” و24 مستوطنة من بينها أربع مناطق صناعية تجثم فوق سلفيت.

وأكد معالي أن قراري مجلس الأمن 242 لسنة 1967 و338 لسنة 1973، يضعان الأساس القانوني في تحديد أن “إسرائيل” قوة محتلة للضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة، ويطالبانها بالانسحاب من الأراضي المذكورة أعلاه في الرابع من حزيران لسنة 1967″؛ وهو ما ينطبق على وجود جامعة مستوطنة “اريئيل” فوق أراضي سلفيت كونه مخالف للقانون الدولي، الذي يعتبر الأراضي المحتلة عام 67 هي أراضٍ محتلة، ولا يجوز بناء مؤسسات للدولة المحتلة فوقها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات