الجمعة 10/مايو/2024

الإعلام: ابتهاج المستوطنين بحرق عائلة دوابشة إرهاب تجاوز الحدود

الإعلام: ابتهاج المستوطنين بحرق عائلة دوابشة إرهاب تجاوز الحدود

قالت وزارة الإعلام إن ابتهاج المستوطنين المتطرفين بإحراق الطفل علي دوابشة، خلال حفل زفاف بالقدس المحتلة، يعد إرهابًا تجاوز كل الحدود، ولا يمكن للعالم المرور عليه مرور الكرام.

وأضافت في بيان صدر عنها مساء اليوم الخميس (24-12): على الحكومة الصهيونية اتخاذ إجراءات رادعة بحق الصهاينة الذين يمارسون الاٍرهاب ويتباهون به بشكل وقح، فصمت المؤسسات الصهيونية الأمنية والسياسية والحزبية والقضائية، أمام هذا العار يعني أنهم شركاء في الفعل، وعليهم جميعا أن ينظفوا أنفسهم من العار.

وأكدت أن رقص عشرات المتطرفين بالسكاكين والأسلحة والزجاجات الحارقة وصور الطفل الشهيد دوابشة، واحتفالهم بجريمتهم النكراء في قرية دوما، وتماديهم في وحشيتهم، وطعنهم لصور الطفل فعلٌ يستوجب المقاضاة الفورية لكل المشاركين في عرس الدم.

ودعا البيان مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة وأطرها المختصة بحقوق الإنسان والطفل، إلى مطالبة الاحتلال بمحاكمة المستوطنين المجرمين، الذين ظهروا في الاحتفال، وإيقاع أقسى العقوبات بحقهم؛ لأن الصمت على فعلتهم الوحشية ستكون دعوة علنية لتكرار محرقة دوما، والرقص على جثث أطفالنا.

وجددت الوزارة التأكيد على أن الاحتلال ووسائل إعلامه التي لا تكف عن ترويج ادعاءات واتهامات لإعلامنا الفلسطيني بالتحريض، ينبغي عليها الوقوف مطولاً عند هذا الشريط المصور، الذي لا يقل دموية عن جريمة إحراق عائلة دوابشة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات