الثلاثاء 21/مايو/2024

تشققات وتصدعات في منازل بوادي حلوة نتيجة الحفريات الصهيونية

تشققات وتصدعات في منازل بوادي حلوة نتيجة الحفريات الصهيونية

أدت الحفريات الصهيونية إلى حدوث تشققات وتصدعات في مجموعة من منازل في حي واد حلوة (ببلدة سلوان) الملاصق للسور الجنوبي للمسجد الأقصى المبارك.

وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان أن تشققات واسعة لوحظت خلال الأيام الأخيرة في جدران وأسقف مجموعة من منازل حي وادي حلوة، وكان الأكثر تضررًا ثلاثة منازل تعود لعائلات “عويضة” و”صيام” و”بشير”، بسبب الحفريات الصهيونية المتواصلة أسفل الحي، لشق شبكة من الأنفاق تخدم الأهداف الاستيطانية؛ حيث يوجد أسفلها نفق يربط عين سلوان بساحة وادي حلوة وصولاً إلى ساحة البراق.

وأضاف المركز أن منازل (عويضة وصيام وبشير) هي عبارة عن الطابق الأول من بنايات مكونة من طابقين، ما يعني خطورة الانهيارات للطابقين، ويعيش في الشقق السكنية أكثر من 20 فردًا معظمهم أطفال وبينهم من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأشار المركز في بيان له مساء أمس الثلاثاء (15-12)، إلى أن العائلات فوجئت بحدوث تشققات واسعة في كافة جدران منازلها، إضافة الى تساقط مستمر لبلاط الجدران في المراحيض، وتشققات إضافية في الأسقف، لافتًا إلى أن تشققات مماثلة وقعت في الساحة الخارجية وأسوار منزل عائلة بشير شهر شباط العام الجاري.

وبين أن فصل الشتاء من كل عام يكشف مدى خطورة الحفريات الصهيونية التي تجري أسفل الحي؛ حيث الانهيارات والتصدعات والتشققات في منازل السكان إضافة إلى انهيارات في الشوارع.

وحذر المركز من خطورة الحفريات على المنازل والمواطنين، ومن خطورة اتساع رقعتها، خاصة وأن فصل الشتاء في بدايته.

وقال المواطن وسام صيام – أحد المتضررين: “خلال أيام قليلة ظهرت تشققات واسعة في جدران منازل في حي وادي حلوة، وازدادت اليوم بشكل كبير وملفت للنظر، والبلاط يسقط لوحده.. الحفريات أسفل منازلنا مستمرة وسلطات الاحتلال لا يهمها سلامة السكان.. نحن نعيش في خطر حقيقي بسبب هذه الحفريات”.

وأوضح أحمد قراعين، عضو لجنة حي واد حلوة، أن السلطات بدأت بأعمال حفر الأنفاق أسفل الحي منذ عام 2007، وبعد توجه السكان للمحاكم الصهيونية تمكنوا من استصدار أمر احترازي لوقف العمل أسفل منازلهم لمدة 14 شهرًا، وبعدها تمكنوا من استصدار قرار يسمح للجهات الصهيونية بأعمال الحفر بشرط عدم تشكيل أي خطورة على حياة السكان، لكن ما يحدث في الحي هو “عمليات حفر وشق متواصل” دون الأخذ بعين الاعتبار سلامة السكان.

وأوضح أن سكان حي واد حلوة يعانون من الانهيارات والتشققات الدائمة في منازلهم والشوارع بسبب الحفريات الصهيونية أسفل حيهم، خاصة في فصل الشتاء؛ حيث إنهم يعتبرونه “موسم الانهيارات”، وتحاول الجهات الصهيونية المختلفة من سلطة الطبيعة وسلطة الآثار وجمعية إلعاد الاستيطانية وشركة جيحون للمياه، التنصل من مسؤوليتها من أي عمليات حفر أسفل الحي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات