الأحد 19/مايو/2024

رائد صلاح: حظر الحركة جاء بعد تفاهمات كيري ونتنياهو

رائد صلاح: حظر الحركة جاء بعد تفاهمات كيري ونتنياهو

أكد رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، الشيخ رائد صلاح، أن قرار الاحتلال حظر الحركة، جاء بعد تفاهمات وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، ورئيس الحكومة الصهيونية، بنيامين نتنياهو، حول المسجد الأقصى، متهماً مسؤول عربي لم يسمه بالتورط في الأمر.

وقال الشيخ صلاح، في مؤتمر صحفي مساء الثلاثاء (17-11)، بمجمع ابن تيمينة، في مدينة أم الفحم، إن “إعلان المؤسسة الإسرائيلية حظر نشاط الحركة جاء بعد تفاهمات كيري ونتنياهو حول المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف “أكشف سرا للجميع، وهو أنه بعد يوم من إعلان هذه التفاهمات كانت هناك مكالمة بين مسؤول عربي، اسمه لدينا (لم يكشف عنه)، مع مسؤول كبير في القنصلية الأميركية بالقدس (المحتلة)، وكان هناك حديث عن هده التفاهمات، حيث قال المسؤول الأميركي إن هذه التفاهمات ستساعد على إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، بل إن المسؤول العربي قال للقنصلية الأميركية: بإمكانكم كسر رجل الشيخ رائد صلاح في المسجد الأقصى”.

وأشار شيخ الأقصى، إلى أن الشرطة الصهيونية، اقتحمت مؤسسات الحركة الإسلامية ومكاتبها، وصادرت حواسيب وملفات، (منتصف ليلة الثلاثاء) وبنفس الوقت بدأت تصل استدعاءات تحقيق للكثير من قيادات الحركة الإسلامية.

وذكر أنه أحد من تم استدعاءهم للتحقيق لعدة ساعات معه في مركز شرطة الاحتلال في حيفا، لافتاً إلى أنه اتهم بالانتماء لـ”جماعة محظورة”، والمساهمة في مد هذه “الجماعة المحظورة” بالدعم.

وأضاف “لقد فوجئنا بأن المؤسسة الإسرائيلية أعلنت عن المؤسسات التابعة للحركة الإسلامية بأنها محظورة، علما أنها مؤسسات أهلية مستقلة، تخدم قطاع التعليم والصحة والإغاثة والقضايا الاجتماعية والطلاب الجامعيين والقدس والأقصى، وهي مؤسسات ذات قرارات مستقلة، ومع ذلك تم الإعلان عن كونها محظورة”.

وأكد أنه “بهذا الإعلان تحرم المؤسسة الإسرائيلية نصف مليون من مجتمعنا الفلسطيني الذين كانوا يستفيدون من خدمات مختلفة من هذه المؤسسات”.

وأشار إلى أن الإعلان عن الحركة الإسلامية مؤسسة محظورة جاء “في ظل أجواء التوتر التي تسود العالم بعد هجمات باريس”، لافتاً إلى أن الحركة الإسلامية أصدرت موقفاً واضحاً بإدانة هذه الهجمات.

وقال :”نحن نرفض بشكل واضح هذا الإرهاب الذي يقوم به الاحتلال الإسرائيلي، وهذه العنصرية وهذه السياسة الفاسدة التي باتت تطاردنا في كل مكان، والمثال على ذلك الإعلان القبيح الذي أعلن عنه البارحة، وباتوا يدعون أن الحركة الإسلامية أصبحت محظورة”.

وشدد على أن قرار الاحتلال بأن الحركة الإسلامية محظورة هو “قرار باطل ومرفوض”.

وقال :”يشرفني أن أواصل دوري كرئيس للحركة الإسلامية، سأبقى أتمسك بهذا الدور، وأدافع عن اسم الحركة الإسلامية، وعن ثوابت الحركة الإسلامية، وعن رسالة الحركة الإسلامية”، مضيفاً “سأبقى أنتصر لكل هذه الثوابت، ولهذه الرسالة ولهذا الاسم، وسأبقى أعمل على رفع هذا الظلم المرفوض الذي وقع على الحركة الإسلامية، وأمامي الساحة المحلية والدولية”. 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات